আদাব কুত্তাব
أدب الكتاب
প্রকাশক
المطبعة السلفية - بمصر
প্রকাশনার স্থান
المكتبة العربية - ببغداد
عيينة أبا بكر أن يجدد له الكتاب فقال: لا أجد شيئًا رده عمر.
وأقطع عمر بن الخطاب الزبير العقيق أجمع.
وخرج رجل من أعل البصرة، يقال له نافع إلى عمر فقال: إن قبلنا أرضًا بالبصرة وليست من أرض الخراج ولا بأحد من المسلمين، فإن رأيت أن تقطعينها أتخذ فيها قضاء لخيلي، فكتب له أبي موسى: إن نافعًا سألني أرضًا على شاطئ دجلة، فإن لم تكن أرض جزية ولا خراج ولا أرضًا يجري إليها ماء جزية فأعطه إياها.
وأقطع عثمان خمسة من أصحاب رسول الله ﷺ: الزبير، وسعدًا، وابن مسعود، وأسامة بن زيد، وخبابًا، من صوافي كسرى ومما جلا عنه أهله. ثم أقطع الخلفاء بعد ذلك.
حدثنا فهد بن إبراهيم الساجي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن نافع قال: قدم المهدي البصرة، وقاضيه عليها عبيد الله بن الحسن العنبري، فقال له: انظر بيني وبين أهل المرعات نهر من أنهار البصرة، فجلس لهم وحضر المهدي وحضر من يناظره، فقال عبيد الله: ما تقول يا أمير المؤمنين؟ فقال: المسلمين كافة وفي مصالحهم إذا إقطاع من إمام فلا سبيل لأحد عليه. فقال رسول الله ﷺ لأنه قال: " من أحيا أرضًا مواتًا فهي له " وهذه موات. فقال: فوثب المهدي ووثب الناس حتى ألصق خده بالتراب عند ذكر النبي ﷺ، وقال: قد سمعت
1 / 212