25

আদাব কাতিব

أدب الكاتب - ت: محمد محيي الدين

তদারক

محمد الدالي

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

وهذا من المقلوب، أراد كأننا رَعْنُ قُفٍّ يرفعه الآل، وأما السَّراب فهو الذي تراه نصف النهار كأنه ماء، قال الله ﷿:) كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ يحْسَبُهُ الظمآنُ ماء (ومن ذلك: " الدَّلَجُ " يذهب الناس إلى أنه الخروج من المنزل في آخر الليل، وليس كذلك، إنما الدَّلج سير الليل، قال الشاعر يصف إبلًا: كأنها وقد بَرَاها الأخْمَاسْ ... ودَلَجُ الليل وهادٍ قيَّاسْ ومَرِجَ الصِّفْرُ وماجَ الأحْلاسْ ... شرائِجُ النَّبْعِ بَرَاها القَوَّاسْ يهوِي بهنَّ بَخْتَرِيٌّ هَوَّاسْ وقال أبو زُبيد يذكر قومًا يَسْرُون: فباتُوا يُدْلِجونَ وباتَ يَسْري ... بَصيرٌ بالدُّجَى هادٍ غَمُوس

1 / 29