نورا :
لا أتكلم عن هموم العمل، إنما أعني أننا لم نقعد معا مرة كي نتحدث في جد ونصل إلى الأصول والأعماق.
هلمر :
ولكن يا عزيزتي نورا، ماذا كنت تفيدين من مثل هذا الحديث؟
نورا :
هذا إذن هو ما ظننت فيك؛ أنك لم تستطع قط أن تفهمني. هلمر، لقد ظلمت كثيرا، ظلمني أبي أولا، ثم ظلمتني أنت بعده.
هلمر :
ماذا تقولين؟ نحن الاثنان؟ نحن الذين أحببناك أكثر من أي إنسان؟
نورا (تهز رأسها) :
أنت لم تحبني قط. وكل ما عندك أنك يلذ لك أن تظن أنك تحبني.
অজানা পৃষ্ঠা