257 وكقوهم: قلان ليس بإنسان، وهو الفلان لا الفلان، تنبيها أنه جهيمة لا إنسان، لما كان فلان وفلانة يعر مهما عن الإنسان والفلان والفغلانة يعبر بهما عن احيوانات .
وأدا قوله تعال (أيعسب أن لع به أسد((2) وقوله (أيخت أن لن يقدر عليو آد)(3) فقد ذكر في تفسيره وجهان: أحدهما : أن «أحدا ههنا هو المذكور فى قوله تعاإن : ( ه أللدأد»، ومعناه: أيحسب أن ل يره الله تعال، والإشارة بالمعنى إلى تحو قوله تعاا: ما يعون من تحر ثلعة الهورابعوع))(4) ... الآية.
والثائ : أنه المستعمل في النهى ،، والمعني : لا يقدر اللإنسان أن ما تمخفيه ألا = الشاعر يهجو من حوله ويقول عنهم «حولى من هؤ لاء الناس جماعة كالبهائم فإذا قلت: من أنتم؟
أخطأت في القول، لأنك خاطبت ما لا يعقل بيما يخاطب به من يعقا »
وكونه لاهو» هنا يعود علن الله سبحانه ليثبت أن للهون في آية الاخلاص راجعة لله تعال أيضا وهذا الوجه أقوى من الوجه الثان، أو تؤيده تفاسير كثرة مثل ابن كثير والكشاف للزخشري.
258 يعلمه أحد، فإن الله تعالى والكرام الكاتبين (1) يطلعون عليه، إشارة إلى نحو قوله تعال: (مايافظ من قول الالديورقيب عيد) [خلاصة في معنى الوحدة] وهذا القدر كاف فيما قصد من بيان لفظظ الواحد والأحد: 1،، وإن كان في تحقيق معنى الوحدة(4) وكونها من أوائل فيض الباري على الموجودات
- وقال الأزهرى في لاتهذيب اللغةلا : لايجوز أن ينعت الشيء بأنه واحد ، فأما أحد فلا بنعت به غمر الله تعال لللوص هذا الاسم الشريف لله جل ثناؤه» ، وقال الأزهرى أيضا : «الفرق بينهيما أن اللأحد بنى لنفي ما يذكر معه من العدد. تقول: جاعنى واحد من الناس ولا تقول جاعنى أحدما.
الخثير وجود في الوحدة والشؤ عدم في الكثرة(2) . وقيل : لا خير في كثرة الرؤساء ، فكل التتام فهو ظل للوحدة وكل اختلاف ففعل للكثرة( ولولا أن الشيخ الفاضل(4) ابن بجدة(5) المعارف والحكمة لأمسكت عن اللإشارة إلى مثل هذا الموضوع(6) . على أني أمسكت عنان الكلام (7) لما انتهيت = ما عرف فى الفلسفة الإسلامية بنظرية الفيض الالهي أو الافلاطونية الحديثة التي نسبت لبعضر فلاسفة التاريخ الإسلامي كابن الطفيل وغيره.
أي : أن الوحدة ، تلاقي الجميع في الواحد ، سبيل تجميع هذه الأشياء التي تبدو متباينة ، وعامل أساسي في تقريب بعضها لبعض.
أى : لولا أن هذا الشيخ عمرن له إسهام في البحث عن المعرفة والعلوم لما أتيت علا ذكر تعدد الرؤساء وما فيه من أسباب الاختلاف، فمثله يفهم ما أقول، وهو أرفع م أن يتأذى من ذكر هذا التعدد واثاره.
অজানা পৃষ্ঠা