87 تشبيها بالفقر ، كأنه تصور فقره إل صاحبه. «يصح أن يكون استعاله بمعني المفاعا كالمخال(1) والخنليلان السادان (2) كل واحد منهما خلل الآخر. وقيل.
التخلل كل منهما قبل(3) الآخر. وقيل : التخلل كل منهما قبل الآخر المحبة. وعلى ذلك قال الشاعر: قد ثغللت مسملك الروح هنى وبه سمى الخخليل خليل] | فأمسا المودة فمحبة الشعء مع تحنيه(5) ، فإذا قيل وددت كذا فحقيقته أحببته وكنيت حصوله، وإن كان قد يتفق أن يستعمل في إحدى المحبتي دون الأخرى .
وأما الأخوة فتأكد العلاقة بالولادة أو المحبه٠٠ ، وبينهيما آخية(8) أى آصرة تجرى مجرى الأخوة ، وأن(9) أصلها الآخية التى تشد إليها الدابية.
ى: المحبة وتحنى الظفر بالمحبوب .
) يتوسع الراغب في المفردات ، في تعريف الأخ ، فيقول : الأخ : هو المشارك آخر في الولادة من الطرفين أو من أحدهما أو من الرضاع. ويستعار في كل مشارك لغيره في القبيلة أو في الدين أو في صنعة أو في معاملة وفي مودة.
وأما الهوع(3) فمحبة اللذة يإف اط، ولذلك لا يكون إلا مذموما(4) قال ابن عباس: «الهوى إله معبود» ثم قأ: (أفرعيت من اتنذ الموهونة» وأصله: هوي، ، على علم، وقال عز وجل: (ولاتتيع الهوى فيضلك عن سبيل اده [ص : 26] وقال تعالى: (ول نطع من أغفلنا قلبه عن ذكنا وأتبع هوند) [الكهف: 28] . وقال عليه السلام . لاعص هواك والنساء وأطع من شتت)
وقيل: سمى بذلك لأنه يهوى بصاحبه إل النار(1)، أو لأنه يبعل القلب في الهوى لا يستقر، والصبوة تعاطى فعل الصبى والوجد ما يجده الإنسان فى قلبه من حزن يورث الهوى . ويدل علا أنه هن الوجود (4) إستعال الحسن فيه في نحو .
وحى الهوى إنى أحس من الهوى علل كبدي جعرا وفى اعظمى رضا( وأما الصداقة فتحاب بالمساواة من أجل الخخير المحض ، وإنما قيل تحا ولم يقل محبة لأن الصداقة(7) لا تكون حتى تحصل هن الجانبين . والمحبة قد يقال فيما يكون من أحد الجانبين دون الآخر ، وفيما كان يرمز الانسان للجادات ولسائر الحيوان . وقيل : من أجل الخير المحض احتراز من المحبة النافعة واللذيذة (8) . فإن
ذلك ليس بالصداقة فى الحقيقة ، وإن كان قد يطلق عليها اللفظ عليه تشبيها بالمحبة الفاضلة وتصورا بصورتها(1) وللحد(2) الذى قلنا قيل : الصديق آخر هو أنت لكن غيرك بالشخص وقيل : اتحاد أنفس متفرقة بالفعل(4) في أشخاص كثيرة . وهذا المعنى لمح المتنبي فقال.
অজানা পৃষ্ঠা