আদাব দুখুল হাম্মাম

ইবনে কাসির d. 774 AH
34

আদাব দুখুল হাম্মাম

الآداب والأحكام المتعلقة بدخول الحمام

তদারক

سامي بن محمد بن جاد الله

প্রকাশক

دار الوطن للنشر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٨هـ -١٩٩٧م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

قَالَ البُخَارِيّ: ويروى عَن ابْن عَبَّاس، وجرهد وَمُحَمّد بن جحش عَن النَّبِي ﷺ: الْفَخْذ عَورَة وَقَالَ أنس: حسر النَّبِي ﷺ عَن فَخذه وَحَدِيث أنس أسْند، وَحَدِيث جرهد أحوط حَتَّى يخرج من اخْتلَافهمْ. انْتهى كَلَامه وَلَا شكّ فِيمَا قَالَه البُخَارِيّ ﵀ وَرَضي عَنهُ. وَالْقَوْل الثَّالِث: أَن الْفَخْذ عَورَة فِي الْمَلأ، وَبَين الْجَمَاعَة وَأما مَعَ الرجل وَالرّجلَيْنِ فَلَا بَأْس بكشفهما لحَدِيث عَائِشَة ﵂ قَالَت كَانَ النَّبِي ﷺ مُضْطَجعا فِي بَيته، كاشفا عَن فَخذيهِ أَو سَاقيه، فَاسْتَأْذن أَبُو بكر ﵁، فَأذن لَهُ وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال، فَتحدث، ثمَّ اسْتَأْذن عمر ﵁، فَأذن لَهُ وَهُوَ كَذَلِك، فَتحدث، ثمَّ اسْتَأْذن عُثْمَان ﵁ فَجَلَسَ رَسُول الله ﷺ وَسوى ثِيَابه، فَدخل فَتحدث. فَلَمَّا خرج قَالَت عَائِشَة: دخل أَبُو بكر فَلم [تهش] لَهُ، وَلم تباله ثمَّ دخل عمر فَلم [تهش] لَهُ، وَلم تباله ثمَّ دخل عُثْمَان فَجَلَست، وسويت ثِيَابك فَقَالَ: أَلا أستحي من رجل تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة رَوَاهُ مُسلم.

1 / 57