আরব সাহিত্য: অল্প কথায় এর উৎপত্তি, বিকাশ এবং বিখ্যাত লেখকদের জীবনী এবং তাদের প্রথম সারির ছবি
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
জনগুলি
أما كيف أسره بنو سلامان صغيرا وأدرك ذلك كبيرا وتركهم وحلف أنه يقتل منهم مائة، وكيف قتل تسعة وتسعين، وكيف كان يترصدهم ولا يصيب من الرجل إلى عينه فيرديه، وكيف كملت المائة بعد موته، فهذا ما لا أصدقه أنا، أما أنت فصدق إن شئت.
عدوه:
كان الشنفرى من عدائي العرب، وهم: تأبط شرا الذي يروي صاحب الأغاني قصيدة له في رثاء الشنفرى زميله، واشتهر تأبط شرا بوصف الأودية وقتال الغول.
ومن عدائي العرب السليك بن السلكة وعمرو بن البراق وأسيد بن جابر، وقد فاقهم الشنفرى جميعا فقيل: «أعدى من الشنفرى.» وبالطبع فهذا العدو في الجاهلية يحبب إلى صاحبه الغزو والنهب، وما لامية العرب إلا وصف حالة هؤلاء الشعراء الصعاليك الذين كانوا يخيفون الناس ويقلقون راحتهم، ومعظم شعرهم في وصف غزواتهم، وهربهم بعد سرقتهم وغزوهم.
لاميته:
68 بيتا من بحر الطويل، مطلقة القافية، عني بطبعها وشرحها كثيرون من أدباء العرب، وترجمها كثيرون من المستشرقين إلى لغاتهم وطبعوها. شك بعضهم بنسبتها إليه، ولكنهم اتفقوا على أنها تمثل الجاهلية، ولا يعنينا من أمرها أكثر من هذا.
أغراضها:
يبدؤها قائلها بالتأهب للرحيل عن قومه؛ لأن في الابتعاد منأى للكريم عن الأذى، ثم شرع يفضل الضواري على قومه؛ لأنها لا تبوح بسره مثلهم، ولا تتركه إذا اقترف جريمة. ويقول عن الضواري إنها إن كانت باسلة فهو أبسل منها، ثم ينتقل إلى وصف عفته عن الطعام ليقنع قومه أنه سيعيش في البرية راضيا قانعا. أما رفاقه في هذه الرحلة فثلاثة: فؤاده، وسيفه، وقوسه التي وصفها ببضعة أبيات.
ولكي يؤكد لهم أنه لن يعود إليهم يصف شخصيته ويفتخر بنفسه وبأعماله، يقول إنه ليس من المولعين بالنساء وليس بالجبان، وليس من المخنثين ولا الأوغاد القليلي الخير، أو الجاهلين بمخارم الأرض. وهنا يصف جلده على الأسفار واحتماله وعوثة الطريق:
إذا الأمعز الصوان لاقى مناسمي
অজানা পৃষ্ঠা