আরব সাহিত্য: অল্প কথায় এর উৎপত্তি, বিকাশ এবং বিখ্যাত লেখকদের জীবনী এবং তাদের প্রথম সারির ছবি
أدب العرب: مختصر تاريخ نشأته وتطوره وسير مشاهير رجاله وخطوط أولى من صورهم
জনগুলি
أما اللغة، فعندما افتتح العرب بلاد فارس لم يكن في لغتهم غير ألفاظ بدوية صحراوية دعت إليها حالتهم الاجتماعية، فاضطروا أن يأخذوا أسماء عديدة لمسميات شتى لم تكن عندهم في بداوتهم، فعمدوا إلى لغة فارس أقرب الدول إليهم فأخذوا منها ألفاظا لا تحصى، ولا بد من أن يكونوا تأثروا بالتعابير كما تأثروا بالألفاظ.
الحكمة: واقتبس العرب حكما كثيرة من الفرس؛ لأنها قريبة من العقل العربي الذي لا يحب البحث العميق.
الغناء: أخذ العرب كثيرا من الأنغام الفارسية ووقعوا عليها شعرهم العربي، ثم تبع ذلك صورة مجالس الغناء والاجتماع لسماعه، وقد كانت مجالس الغناء مجالس مساجلات أدبية يعرض فيها خير الشعر وينقد.
ثم تسمية الندماء واحتجاب الخلفاء عنهم بستارة جريا على عادة ملوك الفرس، ثم آل الأمر إلى حضور الخلفاء مع الندماء حتى التجرد.
أسلوب الكتابة: وتأثر العرب بأسلوب الكتابة الذي أنشأه عبد الحميد الكاتب وجرت عليه «مدرسته» فتأثر بذلك كل أصحاب الأساليب بعده.
الأدب اليوناني:
تأثر الأدب العربي بالفلسفة اليونانية أكثر من الأدب؛ لأن العرب بعد الإسلام كانوا أميل إلى الدين منهم إلى العلم والأدب؛ ولهذا كان للأدب الفارسي تأثير أكبر من تأثير الأدب اليوناني في الأدب العربي.
من أسباب ذلك تقيد العرب بخطط القدماء، وامتزاجهم بالفرس وتذوقهم عادتهم، بعكس ذلك بعدهم عن اليونان، فلم ينظروا طرق حياتهم وألوانها، كما أن تعاليم اليونان الدينية كانت تخالف كل المخالفة دين العرب. وكذلك نظمهم السياسية والاجتماعية، فلهذا نرى أثر الأدب اليوناني أضعف من أثر الأدب الفارسي في الأدب العربي.
آثاره: أما الآثار اليونانية في الأدب العربي فهي: (1)
كلمات أخذها العرب من اليونانية. (2)
অজানা পৃষ্ঠা