35

আদা মা ওয়াজেবা

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

তদারক

محمد زهير الشاويش

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

والدّأدِي ثَلاَثُ ليال من آخر الشهر، هكذا قال الأثبات من اللغويين، وقال أحْمد بن يحيى ثعلب: يقال لليوم الذي يشك فيه من الشهر الحرام: دَأداءٌ، وآخر ليلة من جمادى يقال لها: فَلَتَةٌ، وكذلك آخرِ ليلة من شَوّال: الاسْم. الثاني عشر: مُنَزِّع الأسنة لأنهم كانوا ينْزِعون الأسنّةَ من الرماح فيه ولا يقاتلون، وهذا كالذي قبلَه. الثالث عشر: سُمّي رَجَبًا لترك القتال فيه من قول العرب: رجل أرْجب إذا كان أقطَع لا يمكنه العملُ، ذكره الإمام الزاهد أبو بكر محمد بن الوليد الفهري في كتاب "ذكر الحوادث والبدع" (١) اهـ. الرابع عشر: كان يُسمى في الجاهلية شهر العتيرة، وذلك من فساد السريرة، ترجم البخاري في "صحيحه " في آخر كتاب العقيقة باب العتيرة: حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال الزهري، عن سعيد بن المسيب، عنْ أبي هريرة، عن النبى ﷺ قال:

(١) لقد أورد الإمام الطرطوشي معنى هذا الكلام في كتابه القيم النافع "كتاب الحوادث والبدع" الصفحة (١٢٩)، طبع الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود.

1 / 35