140

আদা মা ওয়াজেবা

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

তদারক

محمد زهير الشاويش

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

وقال الحافظ أبو الحسَنَ الدارقطني: كثير متروك الحديث (١) . قال ذُو النسبين أيده الله: وجدّهُ عمرو بن عوفِ المُزني صاحب رسول الله ﷺ، وكان قديم الإسلام، وكان أحدَ البكائين الذين قال الله جَل وعَلاَ

(١) قلت: هو كما قال هؤلاء الأئمة، ولم يشذ عنهم إلا الترمذي، وسلفه في ذلك شيخه البخاري، ففي "التهذيب". "وقال الترمذي: قلت لمحمد في حديث كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو؟ قال: هو حديث حسن، إلا أن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه". لكن قول الترمذي في هذا الحديث "هو أحسن شيء في هذا الباب". لايعني أنه حسن لذاته، بل يعني أنه أحسن نسبيًا، ويؤيده أن نص عبارته في السنن (٤١٦/٢): "حديث جد كثير حديث حسن، وهو أحسن ... ". فقوله "حديث حسن". يعني حسن لغيره كما تقدم بيانه في التعليق السابق. وهو كما قال ﵀ أنه حسن لغيره، بل هو عندي صحيح لأنه روي عن جماعة من الصحابة مثل عائشة وعبد الله بن عمرو وغيرهما، وقد خرجت أحاديثهم في "الإرواء" (٦٣٦) وذكرت هناك أن أحسنها حديث عائشة وابن عمرو، وليس حديث كثير كما قال الترمذي، ومن ذلك يتبين أن قول المصنف: "بل هو أقبح حديث في ذلك الكتاب" من مبالغاته وأخطائه. (ن) .

1 / 140