111

আদা মা ওয়াজেবা

كتاب أداء ما وجب من بيان الوضاعين في رجب

তদারক

محمد زهير الشاويش

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩ هـ

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م

عمرو بن حزم بن زيدٍ بن لُوذانَ بن عَمرو بن عبدِ عَوفٍ بن غَنْم ابن مالك بن النجار، ومنهم من ينسُبه في بني مالك بن جُشَمِ ابن الخزْرج، ومنهم من ينسبه في بني ثعْلبةَ بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حَارثةَ بن مالك، أُمُّه من بني ساعدةَ، لم يشهد بذرًا وأوّل مشاهدِه الخَنْدَقُ، واستعملهُ رسول الله ﷺ على نجْرانَ وهو ابن سبْعَ عشرةَ سنةً ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن ويأخُذَ صَدَقَاتِهم، وذلك سنةَ عَشْرٍ بعْد أن بعث إليهم خالدَ بن الوَليد فأسْلموا، وكتبَ له كتابًا فِيه الفرائضُ والسننُ والصَدقات وَالديات، ومات بالمدينة سنةَ إحدى وخمسين، وقيل: سنة أرْبع وخمسين، وَقِيل: سنة ثَلاث وخمسين، وَقد قيل: تُوفي في خِلافة عُمر بن الخطاب بالمدينةِ. وإنْ كانَ هذا الحديثُ في "الموطأ" مرسلًا فهو بإرسالهِ أصحُّ من كثير من المسْنَد، لأنه منْ كتاب النبي ﷺ لعمرو بن حزم حينَ وَلاه نجْران، رواه عنه ابنه محمد ورَواه عنه بنوه وهم فُقهاء عدولٌ مرضيون أئمة، فأي إسنادٍ أقوى منْ هذا أو أي سَماع أثبت منْه (١)؟!

(١) قلت: لو ثبت أن محمد بن عمرو بن حزم رواه عن أبيه، وعنه ابنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعنه ابنه عبد الله بن أبي=

1 / 111