163

আসমাল কামিলা

موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين

জনগুলি

بسم الله الرحمن الرحيم (¬1)

{وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين (91) ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون (92) وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين (93) قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين (94) ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين} [البقرة: 91 - 95].

{وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا}:

هذا إخبار عن اليهود الذين كانوا في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

ومعنى {ما أنزل الله}: القرآن. ولم يذكر المنزل عليه؛ كأن يقول: على محمد؛ للعلم به، أو للتنبيه على أن وجوب الإيمان بالكتاب يكفي فيه العلم بأنه منزل من عند الله، وإذا حصل الإيمان بأن القرآن منزل من عند الله، استتبع ذلك استحضار أنه أنزل على محمد - عليه الصلاة والسلام -.

পৃষ্ঠা ১৬৭