ومن وسط السقاية الى الجدار الذى يلى باب بنى جمح مائتا ذراع واحدى وتسعون ذراعا ومن وسط السقاية الى الجدار الذى يلى دار الندوة مائتا ذراع ومن وسط السقاية الى الجدار الذى يلى الوادى خمس وثمانون ذراعا*
صفة ابواب المسجد الحرام وعددها وذرعها
وفى المسجد الحرام من الابواب ثلاثة وعشرون بابا فيها اربعون (a) طاقا منها فى الشق (b) الذى يلى المسعى وهو الشرقى خمسة ابواب وهى احدى عشرة طاقة من ذلك الباب الاول وهو الباب الكبير الذى يقال له اليوم باب بنى شيبة وهو باب بنى عبد شمس بن عبد مناف وبهم كان يعرف فى الجاهلية والاسلام عند اهل مكة فيه اسطوانتان وعليه ثلاث طاقات والطاقات طولها عشر اذرع ووجهها منقوش بفسيفساء وعلى الباب روشن ساج منقوش مزخرف بالذهب والزخرف طول الروشن سبع وعشرون ذراعا وعرضه ثلاث اذرع واثنتا عشرة اصبعا ومن الروشن الى الارض سبع عشرة ذراعا وما بين جدارى الباب اربع وعشرون ذراعا وجدارا الباب قد البسا رخاما ابيض واحمر وفى العتبة* اربع مراق (c) داخلة فى المسجد ينزل بها اليه (d)، والباب الثانى طاق طوله عشر اذرع وعرضه سبع اذرع كان فتح فى رحبة فى موضع دار القوارير وهو باب دار القوارير، والباب الثالث طاق واحد طوله عشر اذرع وعرضه سبع اذرع وهو باب النبى صلعم كان يخرج منه ويدخل (e) فيه من منزله الذى فى زقاق العطارين يقال له مسجد خديجة،
والباب الرابع فيه اسطوانتان وعليهما ثلاث طاقات طول كل طاقة ثلاث عشرة ذراعا، ووجوه الطاقات وداخلها منقوشة بالفسيفساء وعلى* الباب روشن (f) ساج منقوش بالزخرف والذهب طوله ست وعشرون ذراعا
পৃষ্ঠা ৪৮