قال بعض المكيين ان الوليد بن عبد الملك عمل الرخام الابيض والاحمر والاخضر الذى فى بطن الكعبة مؤزرا به جدراتها وفرشت به حين ارسل من الشأم فجميع ما فى الكعبة من الرخام عمل الوليد ابن عبد الملك وهو اول من فرشها بالرخام وازر به جدراتها وهو اول من زخرف المساجد، وعدد الرخام ست وثلاثون رخامة منها اربع خضر بين الاساطين وبين جدرى الكعبة عرض كل رخامة ذراع واربع اصابع وعرضهن مع عرض كراسى الاساطين، ومن الجدر الذى فيه باب الكعبة الى الرخام الاخضر الذى بين الاساطين ست عشرة رخامة منها ست بيض وسبع حمر طولهن سبع اذرع وخمس عشرة اصبعا وبين جدر الدرجة وبين الرخام الاخضر ......... (a) ملبسة ذهبا وهى منقوشة وتدوير كل مسمار سبع اصابع والمسامير الصغار فى المصراع الايسر خمسون مسمارا وهى مضروبة حول الصفائح المربعة التى بين العوارض حول كل صفيحة عشرة مسامير والمسامير ملبسة ذهبا مقبوة منقوشة وهى على صفائح ساذج عرض الصفائح اصبعان كما يدور حول الصفيحة المنقوشة (b) ورجلا الباب (c) حديد ملبستان ذهبا وفى المصراعين سلوقيتا فضة مموهتان وفى السلوقيتين (d) لبنتان من ذهب مربعتان وفوق اللبنتين لبنتان صغيرتان وفى طرف السلوقيتين حلقتان من ذهب سعة كل حلقة ثمان اصابع وهما حلقتا قفل الباب وهما على ذراعين وست عشرة اصبعا من الباب، فكان هذا على ما وصفنا من عمل الباب وما كان عليه من الذهب الذى عمله محمد بن امير المؤمنين هارون حتى كان فتنة العلوى (e) فى سنة 252 فأخذ والى مكة عيسى بن محمد ما كان على العيار من الذهب فأنفقه فى
Azr Hic magna lacuna est non indicata, quae suppleri possit ex
পৃষ্ঠা ৩৬