199

আল-আলাম

الأعلام

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة عشر

প্রকাশনার বছর

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

فقيه مالكي، عارف بالحديث والتفسير. ولد ونشأ في سجلماسة وانتقل إلى فاس سنة ١١١٠ فقرأ بها وأقرأ وتقدم حتى صرح لنفسه بالاجتهاد المطلق، وتوفي بها. له كتب، منها (الإبريز - ط) جزآن جمع فيه كلاما لشيخه عبد العزيز بن مسعود الدباغ، ومساجلات بينهما، و(رد التشديد في مسألة التقليد) و(إزالة اللبس عن المسائل الخمس - خ) في الرباط (١٥٣ جلا) وتأليف في قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم) وتقاييد وأجوبة يظهر أن منها المجموعتين المخطوطتين في خزانة الرباط (١١٦٨ و١١٧٧ ك) ومنها (تقييدات على السلم للأخضري - ط) وفي العلماء من أنكر عليه بعض أقواله. واللمطي نسبة الى لمط (بفتحتين) من قرى سجلماسة أيام عمرانها (١) .
ابن العَطَّار
(٠٠٠ - ١٢٨٧ هـ = ٠٠٠ - ١٨٧٠ م)
أحمد بن المبارك ابن العطار: مؤرخ جزائري، من أهل قسنطينة. له (تاريخ قسنطينة - خ) في الرباط (٧٠٩ د) (٢) .
الرِّفَاعِي
(٠٠٠ - ١٣٢٥ هـ = ٠٠٠ - ١٩٠٧ م)
أحمد بن محجوب الفيّومي الرفاعيّ الأزهري: فقيه مالكي من النحاة. ولد بإحدى قرى الفيوم ونشأ بالقاهرة وجاور بالأزهر، ثم كان مدرسا فيه ٥٣ سنة. ومن تلاميذه الشيخ محمد عبده والشيخ محمد بخيت وكثيرون. له (حاشية - ط) على شرح بحرق اليمني على لامية الأفعال لابن مالك، في الصرف، و(خطب -

(١) نشر المثاني ٢: ٢٤٧ ومعجم المطبوعات ١٠٠٩ وفهرس مخطوطات الرباط الثاني من القسم الثاني ٢١٦ (الرقم ٢٣٠٠) وBroc S.٢:٧٠٤. وسلوة الأنفاس ٢: ٢٠٣ وشجرة النور ٣٥٢ والأنس والاستئناس ١٧٩.
(٢) المخطوطات المصورة ٢: القسم الرابع ٨٢ تاريخ.
ط) وتقارير في البلاغة والعروض، وغير ذلك. عاش نحو ٧٥ سنة ومات بالقاهرة (١) .
ابن مُحْرز
(٠٠٠ - ١٠٩٦ هـ = ٠٠٠ - ١٦٥٨ م)
أحمد بن محرز بن محمد الشريف: أمير ثائر، من الأسرة العلوية بالمغرب. لما توفي عمه الرشيد بن محمد الشريف، وبويع لعمه الثاني إسماعيل (سنة ١٠٨٢ هـ بمكناسة الزيتون كان هو بفاس، وبويع بها. وذهب إلى مراكش، فبايعه أهلها (في السنة نفسها) فتوجه إليه عمه إسماعيل فقاتله فيها، ودخلها عنوة. وفر ابن محرز إلى تازي، فحاصرها إسماعيل أشهرا، فانصرف ابن محرز إلى الصحراء (١٠٨٤) ثم دخل مراكش فناصرته. وجاءها إسماعيل فحاصرها. وبعد حروب مع ابن محرز دخلها فاتحا (١٠٨٨ كما في البستان للزياني) واستباحها، وقتل بعض رؤسائها.
وخرج ابن محرز الى السوس. فلاحقه إسماعيل، فاقتتلا نحو ٢٥ يوما. وذهب ابن محرز إلى تارودنت، فنشبت بينهما معركة فيها (١٠٩٤) وأصيب كلاهما بجراج. وعاد إسماعيل الى مكناسة، ثم جدد حصار تارودنت بعد نحو عامين. وخرج ابن محرز لزيارة بعض الأولياء (كما يقول الزياني) فلقيته جماعة من زرارة (أصحاب إسماعيل) فقتلوه وهم يحسبونه أحد قواده (٢) .
أَحمد مُحَرَّم
(١٢٩٤ - ١٣٦٤ هـ = ١٨٧٧ - ١٩٤٥ م)
أحمد محرم بن حسن عبد الله: شاعر مصري، حَسَن الرصف، نقيّ الديباجة. تركيّ الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا

(١) اليواقيت الثمينة ٨١ ومعجم سركيس ٩٤٧.
(٢) الاستقصا الطبعة الثانية ٧: ٤٦، ٤٧، ٤٩، ٦٣، ٦٦، ٦٨ والبستان الظريف - خ.
ونشر المثاني ٢: ٨، ١٠، والإعلام بمن حل مراكش ٢: ١٢٠.
الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر (محرّم) فسمي أحمد محرَّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين. وسكن دمنهور بعد وفاة أبيه، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة (مثالا لحظ الأديب النكد) كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلّا عن كل حزب، إلّا أن هواه كان مع (الحزب الوطنيّ) ولم يكن من أعضائه.
له (ديوان محرم - ط) و(ديوان الإسلام، أو الإلياذة الإسلامية - ط) في تاريخ الإسلام شعرا.
توفي ودفن بدمنهور (١) .
العَبْدَلي
(٠٠٠ - ١٢٦٥ هـ = ٠٠٠ - ١٨٤٩ م)
أحمد بن محسن بن فضل العبدلي: من سلاطينهم في لحج وعدن، أيام الاحتلال البريطاني.
تسلطن بعد وفاة أبيه (أواخر ١٢٦٣) وأسس مسجدا في الحوطة يعرف بمسجد الدولة.
وشرع في عقد معاهدة مع الإنكليز، وكان

(١) مشاهير شعراء العصر ١: ١١٤ وجريدة منبر الشرق ١٢ رجب ١٣٦٤ وعبد الحفيظ نصار وإبراهيم عبد اللطيف نعيم، في مجلة الرسالة ١٣: ٧٠٢ و٨١٤.

1 / 202