188

আল-আলাম

الأعلام

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة عشر

প্রকাশনার বছর

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

وودعت أصحابا وجئت لأصحاب (١)
أَحمد بن عِيسى
(١٥٧ - ٢٤٧ هـ = ٧٧٣ - ٨٦١ م)
أحمد بن عيسى بن زيد بن علي، أبو عبد الله الحسيني العلويّ الطالبي: من زعماء الزيدية في العصر العباسي. كان في أيام الرشيد، بالمدينة، ونشأ فاضلا عالما بالدين والحديث.
وقيل للرشيد إنه يعمل للخروج عليه، فأحضره إلى بغداد وسجنه، ففرّ من السجن واختبأ مدة عند محمد بن إبراهيم الإمام ببغداد، ثم ذهب إلى البصرة يتنقل من دار إلى دار. واحتيل للقبض عليه، فنجا. وأستمرَّ مستترا إلى أن مات بها (٢) .
ابن الشَّيْخ
(٠٠٠ - ٢٨٥ هـ = ٠٠٠ - ٨٩٨ م)
أحمد بن عيسى بن الشيخ الشيبانيّ، الأمير: صاحب آمد وديار بكر. وليهما للمعتزّ العباسي. ولما قتل المعتز استقلّ بهما. واستمر إلى أن توفي بديار بكر (٣) .
الخَراز
(٠٠٠ - ٢٨٦ هـ = ٠٠٠ - ٨٩٩ م)
أحمد بن عيسى الخراز، أبو سعيد: من مشايخ الصوفية. بغدادي. نسبته إلى خرز الجلود.
قيل إنه أول من تكلم في علم الفناء والبقاء. له تصانيف في علوم القوم. منها (كتاب الصدق، أو الطريق الى الله - ط) ومن كلامه: إذا بكت أعين الخائفين، فقد كاتبوا الله بدموعهم! (٤) .

(١) اتحاف المطالع - خ - والرحلة الحبيبية. ودليل مؤرخ المغرب: الرقم ٨٥٣ الطبعة الأولى و١: ٢٦٤، ٢٦٥، ٢٦٨ الطبعة الثانية. ودراسة ببليوغرافية ١٠٥ والأدب العربيّ في المغرب الأقصى ١: ٥٦.
(٢) مقاتل الطالبيين ٣٩٩.
(٣) النجوم الزاهرة ٣: ١١٦ وابن خلدون ٣: ٣٤٩.
(٤) شذرات ٢: ١٩٢ واللباب ١: ٣٥١ والعبر ٢: ٧٧ والعروسي على شرح القشيرية ١: ١٦٧، ١٦٨ وفيه: مات سنة ٢٧٧ وقيل ٢٨٦.
المُهَاجر
(٢٦٠ - ٣٤٥ هـ = ٨٧٣ - ٩٥٦ م)
أحمد بن عيسى بن محمد الحسيني العلويّ الطالبي، المعروف بالمهاجر: جدّ بني المهاجر، في حضرموت. ولد ونشأ بالبصرة. وهاجر منها بعائلته وأتباعه إلى المدينة (سنة ٣١٧) وحج (٣١٨) واتصل به بعض الحضارمة، فزينوا له سكنى بلادهم، لمقاومة مذهب (الاباضية) فرحل اليها، ونزل بقرية (الجبيل) في وادي (دوعن) ثم تحول إلى غيرها، واستقر في (الحسيّسة) قرب (تريم) إلى أن توفي. وقبره معروف إلى الآن. وكان من نسله في حضرموت علماء وأدباء وصلحاء عرف بعضهم بالعلويين، نسبة الى حفيد له يدعى علوي بن عبيد الله بن أحمد بن عيسى (١) .
ابن قُدَامَة
(٦٠٥ - ٦٤٣ هـ = ١٢٠٨ - ١٢٤٥ م)
أحمد بن عيسى بن عبد الله، ابن قدامة، سيد الدين ابن مجد الدين، المقدسي الصالحي الحنبلي: من حفاظ الحديث. دمشقي المولد والوفاة. له كتاب في (الرد على محمد بن طاهر القيسراني) في إباحته السماع، وله (تعاليق - خ) غير متناسقة معظمها في تراجم بعض المقادسة في ٥٥ ورقة ضمن المجموع ١٠٤ في الظاهرية (٢) .
ابن لُطْف الله
(٠٠٠ - ١١١٣ هـ = ٠٠٠ - ١٧٠٢ م)
أحمد بن عيسى بن لطف الله: فاضل، تركي الأصل، مولويّ، من أهل سلانيك. كانت له وجاهة عند السلطان محمد الرابع العثماني. وكان رئيس المنجمين عنده، وانتقل إلى مصر ثم جاور بالحرمين، وتولى

(١) صفحات من التاريخ الحضرميّ ٥٦ - ٦٥.
(٢) التبيان - خ - وشذرات الذهب ٥: ٢١٧ ومخطوطات الظاهرية، قسم التاريخ ١٣٣ - ١٣٤.
مشيخة زاوية المولوية بمكة، ومات بها. له كتب عربية، منها (صحائف الأخبار) في التاريخ عدة مجلدات، منها مجلدان مخطوطان في استمبول، و(جامع الدول - خ) في مجلدين ضخمين، مرتب على السنين، وقف عند حوادث ١٠٨١هـ و(فيض الحرم) في آداب المطالعة (١) .
الدُّكْتُور أَحمد عِيسى
(١٢٩٣ - ١٣٦٥ هـ = ١٨٧٦ - ١٩٤٦ م)
أحمد عيسى، الدكتور: طبيب مصري مؤرخ أديب. ولد في رشيد (بمصر) وتعلم بها ثم بالمدرسة الخديوية فمدرسة الطب بالقاهرة، وتخصص في أمراض النساء، واشتغل بالطب الباطنيّ. وعمل في بعض المستشفيات واستقال. ولم يقتصر في دراسته على الطب، فحضر دروس الجامعة المصرية (الأولى) كلها، وتعلم بعض اللغات السامية واليونانية واللاتينية.
وكان من أعضاء جمعية الهلال الأحمر، والمجلس الأعلى لدار الكتب المصرية،

(١) نظم الدرر - خ - وهو في هدية العارفين ١: ١٦٧ (منجم باشي، أحمد بن لطف الله المتخلص بعاشقي) ولم يذكر وفاته. وطوبقبو ٣: ٤٠٥ وهو فيه (رئيس المنجمين أحمد بن لطف الله) كما في تاريخ العراق ٣: ١١.

1 / 191