151

আল-আলাম

الأعلام

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة عشر

প্রকাশনার বছর

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

- خ) خمسة كراريس، في الخزانة الفاسية، عرّف فيه بأحوال شيخه أبي العباس أحمد بن محمد معن الأندلسي (١) .
الحِفْظي
(١١٣٣ - ١٢٣٣ هـ = ١٧٢٠ - ١٨١٨ م)
أحمد بن عبد القادر بن بكري العجيلي، شهاب الدين الحفظي الشافعيّ: مؤرخ أديب متفقه من أهل عسير. تعلم بها وبزبيد، واستقر في محلة رجال ألمع، بعسير. له كتب منها (ذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآل، في فضائل الآل - خ) شرح أرجوزة من نظمه سماها (جواهر اللآل) ترجم به لكثير من أشراف اليمن وأهل تعز ونواحيها (٢٥٠ ورقة) في مكتبة الحبشي في الغرفة (باليمن) ومن كتبه المخطوطة أيضا (النسيم الجدي والريحان الهندي) و(حل العوقة عن أهالي دوقة) وطبع من نظمه (النفحة القدسية والتحفة الانسية) (٢) .

(١) سلوة الأنفاس ٢: ٣٥٣ وفهرس مخطوطات الرباط، الجزء الثاني من القسم الثاني الرقم ٢١٥٦ ودراسة ببليوغرافية ١٣١.
(٢) حلية البشر ١: ١٨٩ ومراجع تاريخ اليمن ١٤٩ والأزهرية ٣: ٧١٣ ونيل الوطر ١: ١٢٦ - ١٢٩.
أَحمد قَدْري
(١٣١٠ - ١٣٧٨ هـ = ١٨٩٣ - ١٩٥٨ م)
أحمد بن عبد القادر (قدري) بن يحيى الترجمان: طبيب، من أوائل العاملين في الحركة العربية.
مولده ووفاته في دمشق. تعلم بها وبالأستانة ثم بباريس. وكان من مؤسسي جمعية (العربية الفتاة) سنة ١٩١١ وفي أواخر الحرب العامة الأولى لحق بالشريف (الملك) فيصل بن الحسين، قبيل دخوله دمشق. ودخلها معه. وعين طبيبا خاصا له. وصحبه في أكثر رحلاته. وكان محل ثقته.
ثم عين أستاذا في (كلية الطب) بدمشق. ولما احتل الفرنسيون سورية (١٩٢٠ م) رحل إلى مصر، وحكم الفرنسيون بإعدامه غيابيا. وعين في القاهرة (قنصلا) عاما للعراق (سنة ١٩٣٠) وأسس المفوضية العراقية بباريس (١٩٣٥) وتولى إدارة الكلية الطبية ببغداد (١٩٣٦) وعاد في هذه السنة إلى دمشق (أيام الحكم الوطني) ولم يلبث أن غادرها. ثم عاد إليها (١٩٤١) وعين فيها أمينا عاما للصحة (١٩٤٣) وصنف كتابا في

ومقال لعبد الرحمن إبراهيم الحفظي في مجلة العرب ٨: ٢٣٦.
(الأمراض الجلدية) وآخر في (الأمراض الزهرية) لطلبة كلية الطب في بغداد. وكتب في أعوامه الأخيرة (مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى - ط) وهي من أصح ما كُتب في موضوعها.
وكان أبرز صفاته الجد والصدق (١) .
القُبْرُسِي
(٠٠٠ - ١٠٤٣ هـ = ٠٠٠ - ١٦٣٣ م)
أحمد بن عبد القادر الرومي القبرسي: متصوف رومي. له (مجالس الأبرار ومسالك الأخيار - ط) شرح فيه مئة حديث، في مئة مجلس (٢) .
الحارِثي
(٥٣٠؟ - ٥٩٩ هـ = ١١٣٥ - ١٢٠٣ م)
أحمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن، أبو الفضل، مؤيد الدين الحارثي: نحات مهندس طبيب.
ولد ونشأ في دمشق. وكان في أول أمره ينحت الحجارة ويتكسب بالنجارة. وأكثر أبواب البيمارستان الكبير الّذي أنشأه نور الدين في دمشق، من نجارته وصنعته. وقرأ كت أبي أقليدس والمجسطي في خلال عمله، كما اشتغل بالفلك والأزياج، ثم أخذ الرياضيات عن بعض العلماء.
وأقبل على صناعة الطب. وأصلح ساعات كانت بجامع دمشق الأموي. وعين طبيبا في
البيمارستان النوري. وألف كتبا، منها رسالة في (معرفة رمز التقويم) وثانية في (رؤية الهلال) واختصر (الأغاني) في عشر مجلدات) وصنف (الحروب والسياسة) و(الأدوية المفردة على ترتيب حروف أبجد) وله نظم حسن. (٣)

(١) مذكراته. وفي مقدمتها أنّ والده (عبد القادر) كان قد اختزل اسمه في المدرسة باسم (قدري) فغدا هذا الاسم كنية لأبنائه من بعده. وانظر من هو في سورية، طبعة سنة ١٩٥١ ص ٥٩٩ - ٦٠٠.
(٢) معهد المخطوطات ١٧: ٦ وكشف ١٥٩٠ وسركيس ٣٨٨.
(٣) منادمة الاطلال ٣٦٧.

1 / 154