128

আল-আলাম

الأعلام

প্রকাশক

دار العلم للملايين

সংস্করণের সংখ্যা

الخامسة عشر

প্রকাশনার বছর

أيار / مايو ٢٠٠٢ م

فقيه، من رجال الحديث. رحل في طلبه إلى العراقوالحجاز. له تصانيف كثيرة، منها (تاريخ مرو) (١) القَيْجَمِيسي (٨٠٤ - ٨٧٠ هـ = ١٤٠١ - ١٤٦٥ م) أحمد بن سعيد القيجميسي المكناسي الورزيغي، أبو العباس، ويعرف بالحبّاك: فاضل، من أهل الأدب والفقه. ولد بمكناسة وتوفي بفاس. له كتب، منها (نظم مسائل ابن جماعة) في البيوع (٢) . الشَّمَّاخِي (٠٠٠ - ٩٢٨ هـ = ٠٠٠ - ١٥٢٢ م) أحمد بن سعيد بن عبد الواحد الشماخي اليفرني، بدر الدين: مؤرخ، من علماء الإباضية في المغرب. له كتاب (السير - ط) في تاريخ الاباضة، و(شرح مختصر العدل والإنصاف) في أصول الفقه، و(شرح متن العقيدة) (٣) . المُجَيْلِدي (٠٠٠ - ١٠٩٤ هـ = ٠٠٠ - ١٦٨٣ م) أحمد بن سعيد بن المجيلدي، أبو العباس: قاض، من فقهاء المالكية بالمغرب. ولي قضاء فاس الجديدة نيفا وأربعين سنة فحمدت سيرته. وولي قضاء مكناسة الزيتون سنة ١٠٨٨ هـ وتوفي بفاس. من كتبه (أم الحواشي) شرح به مختصر خليل، في الفقه، و(التيسير في أحكام التسعير - ط) في الحسبة، رسالة، و(الإعلام بما في المعيار من فتاوى الأعلام - خ) اختصر به (معيار

(١) اللباب ٣: ١٥٦ وفي تاج العروس ٢: ٥٠٣ (أحمد ابن سعيد بن أبي معدان، صاحب تاريخ المراوزة، محدث) . وفي كشف الظنون ١: ٣٠٣ (تاريخ مرو، لابن أبي معدان) . (٢) إتحاف أعلام الناس ١: ٣١٣. (٣) السير ٥٧٧ والدعاية إلى سبيل المؤمنين ٢٨.

الونشريسي) في سفر ضخم، اقتنيته (١) . ابن مُحْسِن (٠٠٠ - ١١٩٥ هـ = ٠٠٠ - ١٧٨١ م) أحمد بن سعيد بن سعد بن زيد بن محسن: شريف حسني من أمراء مكة. وليها بعد وفاة أخيه مساعد سنة ١١٨٤ هـ وانتزعها منه الشريف عبد الله (من ذوي بركات) فقاتله ابن محسن واستعادها بعد انفصاله عنها شهرين و٢٧ يوما، واستمر إلى سنة ١١٨٥هـ فقاتله ابن أخيه الشريف سرور بن مساعد وانتزع الامارة منه وجرت بينهما حروب وفتن فتغلب سرور وحبسه إلى أن مات بجدة (٢) . أَحمد البُوسَعِيدي (٠٠٠ - ١١٩٦ هـ = ٠٠٠ - ١٧٨٢ م) أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي الأزدي العماني - بضم العين وتخفيف الميم - المتلقب بالمتوكل على الله: مؤسس الدولة البوسعيدية المعاصرة في عمان، وأبو ملوكها، وهم إباضيو المذهب. وكان في منشأه من القادة الولاة الشجعان، استعمله سيف بن سلطان فأعجبته سيرته فولاه على (صحار) ثم جعله سيف دولته وموضع شوكته وفوض إليه الأمور كلها. ولما صارت الدولة إلى سلطان بن مرشد استقر أحمد في صحار. ومات سلطان عنده (سنة ١١٥٥ هـ) في حربه مع العجم، وكانوا قد توغلوا في

(١) إتحاف أعلام الناس ١: ٣٢٤ وتاريخ القادري - خ. وسلوة الأنفاس ٣: ٢٠٦ وهو فيه (المجلدي) قلت: ورأيته في كناش مغربي مخطوط: (المكيلدي) بثلاث نقط على الكاف، أي بالجيم المصرية، وعلماء المغرب ينطقونه بسكون الميم، وكسر الجيم - المصرية - وسكون اللام. والنسبة بربرية. (٢) خلاصة الكلام ٢٠١ - ٢١٥ وابن بشر ١: ٥٧ - ٧٧ وفيه أنه كتب إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب والأمير عبد العزيز بن محمد آل سعور، بنجد، يطلب فقيها من جماعتهما يبين له حقيقة (الدعوة) فأرسلا إليه أحد الفقهاء مع هدايا.

الديار العمانية، فقاتلهم أحمد وأجلاهم عنها وقتل كثيرين منهم بمكيدة صنعها لهم، وخضعت له البلاد وأحبه أهلها، فانتقل إليه ملك اليعاربة. وفي أيامه ادعى (بلعرب بن حمير) الإمامة، فقتله أحمد (سنة ١١٦٧) وصفت له الدولة وبويع بالإمامة في هذه السنة، وصار إليه ملك عمان ومسقط، واستمر إلى أن توفي (١) . ابن الرُّطبي (٤٦٠ - ٥٢٧ هـ = ١٠٦٨ - ١١٣٣ م) أحمد بن سلامة بن عبد الله (أو عبيد الله) بن مخلد البجلي الكرخي، أبو العباس ابن الرطبي: قاض، من كبار الشافعية. مولده في (كرخ جدان) بقرب خانقين. وتفقه في أصبهان، وتولى تأديب أولاد الخليفة المسترشد باللَّه العباسي، والقضاء في الحريم الظاهري، والحسبة، ببغداد. قال اليافعي: برع في المذهب وغوامضه حتى صار يضرب به المثل. وقال السبكي: كان أحد الأئمة. توفي ببغداد (٢) . النَّجَّاد (٢٥٣ - ٣٤٨ هـ = ٨٦٧ - ٩٦٠ م) أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل، أبو بكر النجاد: شيخ العلماء ببغداد في عصره. حنبلي، من حفاظ الحديث. كانت له في جامع المنصور يوم الجمعة حلقتان: الأولى قبل الصلاة، للفتوى على مذهب الإمام أحمد، والثانية بعد الصلاة لإملاء الحديث، ويكثر الناس لسماعه حتى يغلق بابان من أبواب

(١) تحفة الأعيان ٢: ١٦١ ووثائق تاريخية ٤٢٣ ودائرة المعارف الإسلامية ١: ٤٨٠. (٢) ابن الأثير ١١: ٣ وابن كثير ١٢: ٢٠٥ والمنتظم ١٠: ٣١ ومرآة الجنان ٣: ٢٥٢ وطبقات الشافعية ٤: ٣٨ وشذرات الذهب ٤: ٨٠ وانفرد ياقوت في معجم البلدان ٧: ٢٣٤ بتسميته (إبراهيم بن عبد الله بن أحمد بن سلامة) .

1 / 131