ه مؤلفات الجنداري!!!
الجنداري عند إسماعيل الأكوع (رجع إلى الحق والعمل بالكتاب والسنة بعد أن كان جاروديا) وتصنيف الأكوع للعلماء إلى مقلدين متعصبين، ومجتهدين عاملين بالكتاب والسنة الصحيحه!!! يحتاج إلى متابعة طويلة، كذلك كلامه حول سنية الجنداري وجاروديته ومكان هذا في فصل آخر وما يهمنا هنا هو موقفه من مؤلفاته وأول ما يلفت النظر في سرده لمؤلفات العلامة أحمد بن عبدالله الجنداري ص 1481ما يلي:
1 ذكر من مؤلفاته: (تحفة الاخوان بنظم تاريخ قرناء القرآن)، وقرناء القرآن قصد بهم المؤلف عترة الرسول آل بيته عليهم السلام كما هو مفهوم من حديث الثقلين الشهير: ((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي )). في صيغه الكثيرة المتواترة بلفظ: ((وعترتي)). وفي بعضها: ((وإن اللطيف الخبير قد انبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ..الخ )). حيث قرن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الكتاب بالعترة، لكن الأكوع جعل (قرناء) (قراء)، فجاء اسم الكتاب (تحفة الإخوان بنظم تاريخ قراء القرآن)، ولعله خطأ غير مقصود أو غلطة مطبعية لم تصحح وهو ما ننبه الأكوع إليه للتصحيح.
2 كما ذكر له كتاب (إظهار اللفاق !! - هكذا - من أهل النصب والشقاق) ولا أدري ما هو (اللفاق)؟ وكيف غفل الأكوع عن الخطأ، فالمعروف أن إسم الكتاب: (إظهار النفاق من أهل النصب والشقاق) وليس اللفاق إلا إذا كان الغرض التلفيق قد يكون الخطأ مقصودا أو غير مقصود يعذر فيه !! لكن ما لا يغتفر قول الأكوع في الحاشية تعليقا على الكتاب: (هذا الكتاب ألفه في شبابه وكان ما يزال جاروديا!!! قبل رجوعه إلى الحق والعمل بالكتاب والسنة).
পৃষ্ঠা ৪৫