6 تاريخ ومكان وفاته، وموضع قبره ما أمكن.
ثانيا فيما يتعلق بالمؤلفات:
المؤلفات والأثار هي الغرض المقصود من الترجمة، وقد حاولت بما أستطيع، وبقدر ما عندي من مصادر أن أرصد كل ما للمترجم، أو نسب إليه من المؤلفات والرسائل والبحوث والمنظومات الشعرية (الأراجيز) والدواوين. وبغية الحصول على فهرست متكامل لمؤلفات الزيدية.وفي سبيل خدمة القارىء والمحقق والباحث فقد حرصت على:
1 سرد كل ما عثرت عليه من المؤلفات التي ذكرها المترجمون للشخص المترجم، أو ذكرتها فهارس المكتبات، أو كتب المصادر المتخصصة الشهيرة التي اطلعت عليها، وما عثرت عليه بعد بحث، مرتبة على الحروف الأبجدية في كل ترجمة قدر الإمكان إلا ما عثرت عليه متأخرا، ولم أجد له مكانا في الترتيب.
2 حرصت على ذكر عناوين الكتب والأبحاث كاملة، مع مراعاة ذكر العناوين الأخرى لهذا الكتاب إن تعددت، مع الإغضاء عن بعض ما لا يصلح من العناوين التي وضعها النساخ اجتهادا.
3 حاولت ذكر تاريخ فراغ المؤلف من تأليف كتابه إن وجد.
4 المؤلفات المطبوعة، حاولت الإشارة إلى طبعها، وسنة الطبع، ومكانه، ودار النشر، بحسب ما وصل إليه علمي المحدود والقاصر، وأهملت في الغالب ذكر النسخ الخطية منها للأستغناء عن ذلك بطباعتها ونشرها وتوفرها.
5 المؤلفات المخطوطة، حاولت الإشارة ما أمكن إلى نسخها الخطية، مكتفيا بعدد محدود من هذه النسخ المتوفرة في المكتبات العامة والمكتبات الخاصة، وما أشارت إليه كتب المصادر، وذكرت في الكثير من مؤلفات المترجمين تفاصيل المخطوط، من سنة النسخ، وعدد الصفحات، ورقم المخطوط في المكتبات العامة المتوفر فهارسها، أو المصدر الذي أشار إليها.
6 المؤلفات التي لم أجدها مخطوطة، ولم أعثر على من يذكر لها نسخة خطية، تركتها كما هي، مع الإشارة في الغالب إلى مصدر أو أكثر من المصادر التي ذكرتها وعزتها إلى المؤلف.
পৃষ্ঠা ৩২