وان لم تخرج المشيمة سريعا وعسر خروجها فينبغى أن تدعها متعلقة بالصبى وأجلس المرأة التى تلد على كرسى مرتفع لكى تنخدر المشيمة بثقل الجنين ولا تعنف عليها بالجدب بل تحدر رويدا لكى لا يكون من ذلك فلغمونى وهو ورم المرة الحمراء وينبغى أن تجعل تحت الصبى صوفا كثيرا جديدا حتى يلبد أولا ويؤخذ زقان فيملآن ماء ويوضع الواحد على الآخر ويجمل الصوف فوقهما ويوضع الصبى فوق الصوف ثم يثقب الزقان بمسلة لكى يسيل الماء فيهما قليلا قليلا لأنه كلما جرى منهما الماء بطئا الى أسفل وتطأطآ جذب الجنين السرة وجدبت السرة المشيمة الى أسفل وان لم تقدر المرأة أن تجلس على كرسى فليتخذ لها كرسى له درابزينات تتكىء عليها وتستند اليه وليكن الكرسى مثقوبا من أسفل فان لم تقدر أن تجلس البتة فليتخذ لها سرير يميل أحد جوانب السرير الذى عليه سفلها ويرفع موضع رأسها وتشد الماخض مع السرير تحت ابطها شدا نعما من فوق ثيابها بعمامة أو بمنطقة عريضة لكى لا يسفل جسدها الى أسفل لأن السرير مرتفع من عند الرأس الى أسفل كثيرا وقد ينبغى أن يصنع مثل ذلك اذا انقطعت المشيمة من سرة الجنين قبل وقتها أو قطعها أحد أو انقطع منها شىء ويشد فيها شىء معتدل الثقل ويحتال لخروج المشيمة مما وصفنا آنفا فان ذلك هو العلاج الفاضل بهذا الوجه وما أفل ضرره
[chapter 9]
পৃষ্ঠা ৫