بنبة :
موش لازم، أنا اعرف انك جدع في مجيبة الحاجة، روح وديه المطبخ، وقول لكعب الخير تعمل لنا غدا كويس؛ لأن مدموازيل لويز ومدام بريطون متغديين عندنا.
أبو ريدة :
والله هسارة في المسماسيلات دول الأكل والشرب في بيتنا؛ دول ما فيهمش هير، وما يهبوش الواهد لما تكون أيانة، يأني هد منهم جا وطل أليكي يا ستي لما كنتي أيانة؟! والله ما كان بيهدم رجليكي إلا أبو ريدة وكأب الهير، ولكن مسماسيلات دول مهدش شاف وشه واصل واصل، الله بنألتهم، بس دلوجت اللي ربنا هد بيدك مسماسيلات رايهين جايين واهد تجي في الصبه والناس لسة ما شربتوش الجهوة، وواهدين تجي جبل الجدا لاجل ما تتجدى، وواهدات تجي في المجرب يتأشى ويأمل بيتنا زي التكية. وكمان ولا مرة مهدش قلئت إيننا بواهد فرنك. إهنا ما لنا بس كترة جلبة مني. كيفك يا ستي؟ اهنا جولي لنا، يا ترى فتهتي السيرة لكأب الهير؟
بنبة :
أيوا كلمتها.
أبو ريدة :
آه آه! يا فرهتك يا بو ريدة! وجال إيه كأب الهير يا ستي؟ هيا ارضا؟
بنبة :
لأ ما رضيتش.
অজানা পৃষ্ঠা