আবু শুহাদা হুসাইন ইবন আলী
أبو الشهداء الحسين بن علي
জনগুলি
كذلك ينبغي أن نذكر حقيقة أخرى في هذا المقام، وهي أن معاوية لم يكن من كتاب الوحي كما أشاع خدام دولته بعد صدر الإسلام، ولكنه كان يكتب للنبي
صلى الله عليه وسلم
في عامة الحوائج وفي إثبات ما يجبى من الصدقات وما يقسم في أربابها، ولم يسمع عن ثقة قط أنه كتب للنبي شيئا من آيات القرآن الكريم.
وعرفت لمعاوية خصال محمودة من خصال الجد والسيادة كالوقار والحلم والصبر والدهاء، ولكنه على هذا كان لا يملك حلمه في فلتات تميد بالملك الراسخ، ومنها قتله حجر بن عدي وستة من أصحابه؛ لأنهم كانوا ينكرون سب علي وشيعته، فما زال بقية حياته يندم على هذه الفعلة ويقول: «ما قتلت أحدا إلا وأنا أعرف فيم قتلته ما خلا حجرا فإني لا أعرف بأي ذنب قتلته.»
وأم يزيد هي ميسون بنت مجدل الكلبية من كرائم بني كلب المعرقات في النسب، وهي التي كرهت العيش مع معاوية في دمشق، وقالت تتشوق إلى عيش البادية:
للبس عباءة وتقر عيني
أحب إلي من لبس الشفوف
وبيت تخفق الأرواح فيه
أحب إلي من قصر منيف
ومن هذه الأبيات قولها:
অজানা পৃষ্ঠা