فأجابت بسرور سيدي
أخدم الضيف بسمعي والبصر
فبات عندها إلى الصباح، فلما كان الصباح سأل: من بالباب من الشعراء؟ قيل له: أبو نواس، فأمر به فدخل عليه، فقال: هات ما عندك على وزن: يا أمين الله ما هذا الخبر! فأنشد يقول:
طال ليلي وتولاني السهر
فتفكرت فأحسنت الفكر
إلى أن يقول:
فإذا وجه جميل مشرق
زانه الرحمن يزري بالقمر
فلمست الرجل منها موطئا
فدنت مني ومدت بالبصر
অজানা পৃষ্ঠা