45

আবু নুওয়াস

أبو نواس: الحسن بن هانئ

জনগুলি

أو كما يقول:

لها تاج مرجان وإكليل لؤلؤ

ترنم كالنشوان بين العواشق

يدور بها ظبي غرير متوج

بتاج من الريحان ملك القراطق

فإن الخمر أداة حب للتدليل الذي يكمن في أعماق «النرجسية»، وحب أبي نواس لها حب للتدليل الذي لا تستغني عنه طبيعة الافتتان بالذات أو توثين الذات، ومن هذا التدليل هذا الترنم بالتاج والملك والامتياز بمقام للشرب لا يكافئه كل مقام، وما كان هذا الشعور خبيئة عميقة في نفس الشاعر «النرجسي» وحسب، بل كان على طرف لسانه، وكان أحيانا يلحى السكر في سبيل أحلامه، وهو لا يلتفت إلى مغزى ما يقول حيث قال:

وأصبحت ألحى السكر والسكر محسن

ألا رب إحسان علي ثقيل

كفى حزنا أن الجواد مقتر

عليه، ولا معروف عند بخيل

অজানা পৃষ্ঠা