আবু জালদা ও অন্যান্য

তউফিক হাবিব d. 1359 AH
72

আবু জালদা ও অন্যান্য

أبو جلدة وآخرون

জনগুলি

ولم يلبث حتى عاف التعليم.

وكان كثير الاتصال والاختلاط بالمشتغلين بالحركات السياسية.

فلازم سنوات طويلة سيد أفندي محمد الذي انتهى به الأمر إلى الوقوف أمام المحاكم العسكرية والحكم عليه بالسجن.

وكان كثير الترداد على دار البرنسيسة ألكسندره أفرينوه بعد انتقالها من الإسكندرية واشتراكها في الأعمال السياسية والتجارية مع رجال السلطة العسكرية الإنكليزية.

ثم ألقى عصا التسيار في إدارة المطبوعات بواسطة صديقه وزميله في الدراسة بالجامعة الأستاذ فريد رفاعي.

ولم يكن قبل دخوله في الجامعة مقتصرا على الكتابة والتحرير في الصحف، بل وضع وترجم بعض كتب في مواضيع عدة بين تاريخية وفلسفية وعلمية، وساعد بعض المؤلفين والمترجمين البارزين في ما ظهر لهم من كتب ومباحث مؤلفة ومترجمة.

وقد امتاز على زملائه من الكتاب والمحررين بدراسة الفلسفة الهندية.

وترجم منها كتابا اسمه «الرجا يوجا» على ما أذكر.

ولم يكتف بالنظر في هذا الضرب من الفلسفة، بل كان يطبقها على نفسه تطبيقا عمليا.

فقد كان - رحمه الله - من العباد الزهاد.

অজানা পৃষ্ঠা