فادعى أن له مالا أودعه عند هؤلاء ليرفع عنه العذاب ولم يكن له عندهم شيء فلما جمعه بهم تكلم بالحقيقة ).
وقال ابن الاثير أن هشاما أحضرهم من المدينة وسيرهم الى يوسف ليجمع بينهم وبين خالد فقال يوسف لزيد أن خالدا زعم أنه أودعك مالا قال كيف يودعني وهو يشم آبائي على منبره فأرسل الى خالد فأحضره في عباءة فقال هذا زيد قد أنكر أنك أودعته شيئا فقال خالد ليوسف أتريد مع أئمك في آثما في هذا كيف أودعه وأنا أشتمه وأشتم آباءه على المنبر فقالوا لخالد ما دعاك الى ما صنعت قال شدد علي العذاب فأدعيت ذلك وأملت أن يأتي الله بفرج قبل قدومكم فرجعوا وأقام زيد وداود بالكوفة وقيل أن يزيد بن خالد القسري هوالذي ادعى المال وديعة عند زيد.
قال ابن عساكر : قال مصعب بن عبدالله : كان هشام بعث الى زيد والى داود بن علي وأتهمهما أن يكون عندهما مال لخالد ابن عبدالله القسري حين عزله فقال كثير بن كثير بن المطلب ابن وداعة السهمي حين أخذ داود وزيد بمكة :
يأمن الظبي والحمام ولا يأ * من ابن النبي عند المقام
طبت بيتا وطاب أهلك أهلا * أهل بيت النبي والإسلام
رحمة الله والسلام عليكم * كلما قلم قائم بسلام
حفظوا خاتما وجزء رداء * وأضاعوا قرابة الارحام
قال ويقال أن زيدا بينما كان بباب هشام في خصومة عبدالله
--- ( 59 )
পৃষ্ঠা ৫৮