مثلي بتقوى الله قال لا أحد فوق أن يوصى بتقوى لله ولا أحد دون أن يوصي بتقوى الله قال هشام بلغني أنك تريد الخلافة وأنت تصلح لها لأنك ابن أمة قال قد كان إسماعيل بن إبراهيم ابن أمة واسحق ابن حرة فأخرج لله من صلب اسماعيل النبي الكريم فعندها قال له هشام قم قال إذا لا تراني إلا حيث تكره الى أن قال ومن أخبار زيد بعد ذلك أنه لما رأى الارض قد طبقت جورا ورأى قلة الأعوان وتخاذل الناس كانت الشهادة أحب المنيات اليه.
وفي عمدة الطالب أنه لما قال ما كره قوم حد السيوف الا ذلوا حملت كلمته الى هشام فعرف أنه يخرج عليه ثم قال هشام ألستم تزعمون أن أهل هذا البيت قد بادوا ولعمري ما انقرض من مثل هذا خلفهم.
وفي المناقب عن عيون الاخبار وفي الرياض أن هشاما قال له ما فعل أو ما يصنع أخوك البقرة فغضب زيد حتى كاد يخرج من أهابه ثم قال سماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الباقر وتسميه أنت البقرة لشد ما اختلفتما ولتخالفنه في الآخرة كما خالفته في الدنيا فيرد الجنة وترد النار.
وفي الرياض فقال هشام خذوا بيد هذا الأحمق المائق فأخرجوه فأخرج زيد واشخص الى المدينة ومعه نفر يسير حتى طردوه عن حدود الشام فلما فارقوه عدل العراق.
وفي تاريخ دمشق قال عبد الاعلى الشامي لما قدم زيد الشام كان حسن الخلق حلو اللسان فبلغ ذلك هشاما فاشتد عليه فشكا ذلك
--- ( 50 )
পৃষ্ঠা ৪৯