(46)
( دلالته على قبر أمير المؤمنين عليه السلام )
عن فرحة الغري عن أبي حمزة الثمالي في حديث قال لما كانت ليلة
النصف من شعبان أتيت الى زيد بن علي وسلمت عليه وكان قد انتقل من دار معوية بن اسحق الى دور بارق وبني هلال فلما جلست عنده قال يا أبا حمزة تقوم حتى نذور قبر أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام فقلت نعم جعلت فداك ( الى أن قال أبو حمزة ) فأتينا الذكوات البيض فقال هذا قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبعد أن زرناه رجعنا وكان قبره عليه السلام قد أخفي خوفا من بني أمية ولم يكن يعرفه الا ولده وخواص شيعتهم الى أن أظهر أيام الرشيد.
( خروجه والسبب فيه ومقتله )
في مروج الذهب ج 2 ص 181 في أيام هشام بن عبد الملك استشهد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سنة 121 وقيل 122 وقد كان زيد بن علي شاور أخاه أباجعفر محمد بن علي ابن الحسين بن علي فاشار عليه بأن لا يركن الى أهل الكوفة إذ كانوا أهل غدر ومكر وقال له بها قتل جدك علي وبها طعن عمك الحسن وبها قتل أبوك الحسين وفيها وفي أعمالها شتمنا أهل البيت وأخبره بما كان عنده من العلم في مدة ملك بني مروان وما يتعقبهم
--- ( 47 )
পৃষ্ঠা ৪৬