( 40 )
( مفاخرته مع هشام بن عبد الملك )
عن أخطب خوارزم في مقتله ص 37 أنه روى عن معمر ابن خيثم قال لي زيد بن علي كنت أباري هشام بن عبد الملك وأكايده في الكلام فدخلت عليه يوما فذكر بني أمية فقال والله هم أشد قريش أركانا وأشيد قريش مكانا وأشد قريش سلطانا وأكثر قريش أعوانا كانوا رؤوس قريش في جاهليتها وملوكهم في إسلامها فقلت له على من تفخر اعلى بني هاشم أول من أطعم الطعام وضرب الهام وخضعت له قريش بارغام أم على بني المطلب سيد مضر جميعا وإن قلت معد كلها صدقت إذا ركب مشوا وإذا انتعل احتفوا وإذا تكلم سكتوا وكان يطعم الوحوش في رؤوس الجبال والطير والسباع والانس في السهل حافر زمزم وساقي الحجيج أم على بنيه أشرف رجال أم على سيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم حمله الله على البراق وجعل الجنة بيمينه والنار بشماله فمن تبعه دخل الجنة ومن تأخر عنه دخل النار أم على أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب عليه السلام أخي رسول الله وابن عمه المفرج الكرب عنه وأول من قال لا إله إلا الله بعد رسول الله لم يبارزه فارس قط الا قتله وقال فيه رسول الله (ص) ما لم يقله في أحد من أصحابه ولا لأحد من أهل بيته قال فأحمر وجهه.
--- ( 41 )
পৃষ্ঠা ৪০