فأصبحت محسودا بفضلي وحده
على بعد أنصاري وقلة مالي
غيلان هو ذو الرمة، كان قصد بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري مستميحا، وفيه يقول:
سمعت: الناس ينتجعون غيثا
فقلت لصيدح: انتجعي بلالا
وصيدح اسم ناقته، والرواية في الناس بالرفع على الحكاية؛ لأنه سمع من يقول: الناس ينتجعون غيثا، فحكى ما سمع. جزم بذلك المبرد، وعد الحريري النصب من الأوهام، وذهب غيرهما إلى أنه يجوز.
وقال أبو العلاء يصف حاله ببغداد:
تمنيت أن الخمر حلت لنشوة
تجهلني كيف اطمأنت بي الحال
فأذهل أني بالعراق على شفى
অজানা পৃষ্ঠা