الرسالة الزعفرانية: ذكرها صاحب الكشف ولم يذكرها ياقوت. (29)
الرسالة السندية: ذكرت في ياقوت والكشف. (30)
رسالة العروض: هكذا في كشف الظنون، وفي نسخة ياقوت: الفرض بالفاء، ولعله القرض أو القريض بالقاف. (31)
رسالة على لسان ملك الموت: ذكرها ياقوت، ولا أدري إن كانت رسالة الملائكة أو غيرها. (32)
رسالة الغفران: كتبها لعلي بن منصور الحلبي المعرف بابن القارح، جوابا على رسالة أرسلها له يذكر بها شوقه إلى لقائه، وينحي فيها على الزنادقة، ويتنقص الوزير المغربي صديق أبي العلاء. فأجابه برسالة الغفران، وضمنها فنونا شتى من اللغة والأدب، ونحا فيها نحوا غريبا، فاستطرد إلى الجنة، فوصفها وصفا يشوق النفوس إليها، ويرغبها في نعيمها، وذكر النار وأهوالها بطريقة لا تسأمها النفس. وقد طبعت هذه الرسالة بمصر سنة 1325، وعندي منها نسختان مخطوطتان، وبدار الكتب الخديوية بالقاهرة نسخة من كتب الأستاذ الشنقيطي - رحمه الله - وفي القسطنطينية العظمى نسخة أخرى في خزانة الكبريلي. وكنت في شوق لرسالة ابن القارح المذكورة، حتى ظفرت بها في مجموع نفيس وقع لي. (33)
رسالة الملائكة: اقتصر ياقوت وصاحب الكشف على ذكر اسمها، وقال أبو الفضل المؤيد بن الموفق الصاحبي في كتاب «الحكم البوالغ، في شرح الكلم النوابغ»: رسالة الملائكة، ألفها أبو العلاء المعري على جواب مسائل تصريفية ألقاها إليه بعض الطلبة، فأجاب عنها بهذا الطريق الظريف المشتمل على الفوائد الأنيقة. انتهى. قلت: وأسلوبه فيها غريب، افتتحها معتذرا للسائل بكبر سنه، وبعد عهده بالمسائل النحوية والصرفية، وقربه من الموت. ثم بدأ في الجواب فقال: «أفتراني أدافع ملك الموت، فأقول: أصل ملك مألك ... إلخ». فساق هذا البحث في مناقشته مع الملك، وأتى بشواهد من كلام العرب، إلى أن انتقل إلى بحث آخر، فقال: «فيقول الملك: من ابن أبي ربيعة وأبو عبيدة، وما هذه الأباطيل؟ إن كان لك عمل صالح فأنت سعيد، وإلا فاخسأ وراءك، فأقول: فأمهلني حتى أخبرك بوزن عزرائيل، وأقيم الدليل على أن الهمزة فيه زائدة ... إلخ». ثم انتقل إلى ناكر ونكير، فباحثهما عن اسميهما، وهكذا حتى أتم الإجابة عن الأسئلة في هذا السياق العجيب. وعندي من هذه الرسالة نسخة مخطوطة ضمن مجموع، وبدار الكتب الأزهرية بالقاهرة أخرى، وقد أوردها السيوطي بتمامها في كتابه الأشباه والنظائر النحوية. (34)
رسائل المعونة: وهي التي كتبها على لسان غيره. ذكرها ياقوت وصاحب الكشف. (35)
رسل الراموز: نحو ثلاثين كراسة. ذكره ياقوت. (36)
الرياش المصطنعي: في شرح مواضع من الحماسة الرياشية، ألفه للأمير مصطنع الدولة أبي غالب كليب بن علي، وكان أنفذ إليه نسخة من هذه الحماسة، وسأله أن يخرج على حواشيها شيئا مما لم يذكره أبو رياش، فخشي أن تضيق الحواشي عن ذلك، فصنع هذا الكتاب في أربعين كراسة. ذكر في ياقوت والكشف. (37)
زجر النابح: يتعلق بلزوم ما لا يلزم، وذلك أن بعض الجهال تكلم على أبيات من لزوم ما لا يلزم، يريد بها التشرر والأذية، فألزم أبا العلاء أصدقاؤه بإنشائه، فأنشأه وهو كاره. مقداره أربعون كراسة في جزء واحد. ذكره ياقوت وصاحب الكشف. وله كتاب يتعلق بهذا ورد اسمه في نسخة ياقوت «بحر الزجر» وقد مضى ذكره. (38)
অজানা পৃষ্ঠা