أخذه أبو العلاء وزاد فيه زيادة لا تخفى على الأديب، فقال:
فما ناح قمري ولا هب عاصف
من الريح إلا خاله صوت سائل
فالبحتري جعل ممدوحه يطرب لصوت السائل، طرب المنتشي من المغني المجيد، وأبو العلاء جعله كلما سمع صوتا من تطريب حمام، أو إزعاج أرواح؛ خاله صوت سائل، لمزيد اعتنائه بالسؤال، وولعه بالنوال. •••
وقال أبو الطيب المتنبي في وصف فرس:
وأصرع أي الوحش قفيته به
وأنزل عنه مثله حين أركب
أخذه أبو العلاء فقال:
أصيل الجد سابقه تراه
على الأين المكرر مستريحا •••
অজানা পৃষ্ঠা