هبة (يتقدم) :
كيف لا تعرفين هبة الله طبيب السلطان وامرأته وطبيب مولاتي هذه منذ أعوام؟ ألا تتذكرين تلك الأيام أيتها الأميرة؟
صفية :
بل أذكرها، في حلب على ما أظن.
هبة :
أجل في حلب، في حلب.
صفية :
ماذا جاء بك يا هبة الله؟ (تعود إلى المقعد وتجلس، ويأتي هبة الله وراءها) .
هبة :
لا أدري، ولكني خرجت من الصلاة قبل أداء السنة فبحثت عن الأمير فخر الدين لأمر يهمه الوقوف عليه من حركات الفرنسيس فلم أجده، فجئت أنشده في داره أم ترينني أخطأت؟
অজানা পৃষ্ঠা