آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
প্রকাশক
مطبعة سفير
সংস্করণের সংখ্যা
التاسعة
প্রকাশনার বছর
١٤٣١ هـ
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: «اجتمع عند البيت قرشيان، وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، كثيرة شحم بطونهم، قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا. فأنزل الله ﷿: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ ...﴾ الآية (١).
وعن سفيان بن عبد الله ﵁ قال: قلت: يا رسول الله حدثني بأمر أعتصم به، قال: «قل ربي الله ثم استقم» قال: قلت: يا رسول الله، ما أخوف ما تخاف علي؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: «هذا» (٢).
وعن عمر ﵁ أنه دخل على أبي بكر ﵁ وهو يجبذ لسانه، فقال له عمر: مَهْ، غفر الله لك، فقال أبو بكر: «إن هذا أوردني الموارد» (٣).
وعن جندب ﵁ أن رسول الله ﷺ حدث أن رجلًا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك»،أو كما قال. ويُذكر أن أبا هريرة ﵁
_________
(١) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: ﴿وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ﴾، برقم ٤٨١٧، ومسلم، كتاب صفة المنافقين وأحكامهم، برقم ٢٧٧٥.
(٢) أخرجه الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، برقم ٢٤١٠،وابن ماجه، كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، برقم ٣٩٧٢،وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»، وقال الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٤١٠، وفي صحيح ابن ماجه، برقم ٣٩٧٢: «صحيح».
(٣) أخرجه الإمام مالك في الموطأ، ٢/ ٩٨٨، والنسائي في الكبرى، برقم ١١٨٤١.
1 / 76