آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
প্রকাশক
مطبعة سفير
সংস্করণের সংখ্যা
التاسعة
প্রকাশনার বছর
١٤٣١ هـ
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾ (١).
وعن أبي موسى الأشعري ﵁ قال: قلت: يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: «من سلم المسلمون من لسانه ويده» (٢).
وعن أبي هريرة ﵁ أنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيّن فيها، يزلُّ بها في النار أبعد ما بين المشرق» (٣).
وفي رواية مسلم: «إن العبد ليتكلّم بالكلمة ما يتبيّن ما فيها، يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» (٤).
وعن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالًا يَرفَعُ الله بها درجات، وإن العبد ليتكلّم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم» (٥).
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الرجل ليتكلّم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسًا، فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفًا» (٦).
_________
(١) سورة الفجر، الآية: ١٤.
(٢) أخرجه البخاري، كتاب الإيمان، باب أي الإسلام أفضل، برقم ١١، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان تفاضل الإسلام، برقم ٤٢.
(٣) أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان، برقم ٦٤٧٧، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار، رقم ٢٩٨٨.
(٤) انظ: المصدر السابق، برقم ٢٩٨٨.
(٥) أخرجه البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان، برقم ٦٤٧٨، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار، برقم ٤٩ - (٢٩٨٨).
(٦) أخرجه الترمذي، كتاب الزهد، باب فيمن تكلم بكلمة يضحك بهاالناس، برقم ٢٣١٤، وابن ماجه، كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، برقم ٣٩٧٠، وقال الترمذي: «حديث حسن غريب»، وانظر: صحيح ابن ماجه، ٢/ ٣٥٨، وصحيح الترمذي، ٢/ ٢٦٨.
1 / 74