آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
65

آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

সংস্করণের সংখ্যা

التاسعة

প্রকাশনার বছর

١٤٣١ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

الحق وهداية الخلق (١). النوع الثاني: الجدال المذموم: وهو كل جدال أيد الباطل أو أوصل إليه، أو كان بغير علم وبصيرة. وهذا النوع هو من أعظم آفات اللسان، قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ * كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ﴾ (٢). ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ﴾ (٣). ﴿وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا﴾ (٤). ﴿فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ (٥). وعن جابر بن عبد الله ﵁ قال: إن النبي ﷺ قال: «لا تعلّموا العلم لتُباهوا به العلماء؛ ولا لتُماروا به السفهاء، ولا لتَخيّروا به المجالس، فمن

(١) انظر: تفسير ابن كثير، ٢/ ٥٩٢، و٣/ ٤١٦، وتفسير السعدي، ٤/ ٢٥٤، و٦/ ٩٢. (٢) سورة الحج، الآيتان: ٣ - ٤. (٣) سورة الحج، الآيتان: ٨ - ٩. (٤) سورة الكهف، الآية: ٥٦. (٥) سورة البقرة، الآية: ١٩٧.

1 / 66