فَاطَّهَّرُوا﴾ ١، وعن ابن عمر ﵄ أن النبي ﷺ قال: "لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول " ٢.
ويجب على المسلم قبل الصلاة أن يتحرى طهارة بدنه وثوبه ومكان صلاته، فإذا علق بأحدها نجاسة مما خرج من السبيلين، أو النجاسات الأخرى فإنه يجب تطهيره بالماء لما روي عن علي ﵁ قال: كنت رجلا مذاء، وكنت أستحي أن أسأل النبي ﷺ لمكانة ابنته، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: "يغسل ذكره ويتوضأ" ٣.
وعن أنس ﵁، أن النبي ﷺ قال: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه" ٤.
وعلى المرأة أن تزيل أثر الدم عنها، لما روي عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: " ... فإذا أقبلت الحيضة فاتركي الصلاة، فإذا ذهب قدرها، فاغسلي عنك الدم وصلي" ٥.
ولا يليق مع جلال الوقوف بين يدي الله، أن يقف المسلم بثوب قد أصابته النجاسة، قال الله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ ٦، ولذا يجب تطهير الثوب بغسله بالماء حتى تزول عنه النجاسة، عن جابر بن سمرة ﵁ قال: سأل رجل النبي ﷺ يصلي في الثوب الذي يأتي فيه