82

A Day in the House of the Prophet

يوم في بيت الرسول

প্রকাশক

دار القاسم

জনগুলি

نهاية الزيارة بعد أن تعطرت الأسماع بذكر أحاديث الرسول ﷺ وحسن سيرته وجهاده وبلائه، فإن للنبي الكريم ﷺ حقوقًا يجب أن تؤدى له حتى نكون أتممنا الخير وأخذنا الطريق السوي، ومن حقوقه على أمته.: الإيمان الصادق به قولًا وفعلًا وتصديقه في كل ما جاء به ﷺ ووجوب طاعته والحذر من معصيته ﷺ، ووجوب التحاكم إليه والرضى بحكمه، وإنزاله منزلته ﷺ بلا غلو ولا تقصير، واتباعه واتخاذه قدوة وأسوة في جميع الأمور، ومحبته أكثر من الناس والأهل والمال والولد والناس جميعًا، واحترامه وتوقيره ونصرة دينه والذب عن سنته ﷺ وإحياؤها بين المسلمين ومحبة أصحابه الكرام والترضي عنهم والذب عنهم وقراءة سيرتهم، ومن محبته ﷺ الصلاة عليه، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ لقوله ﷺ: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه: خلق آدم، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ» فقال رجل: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت، قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» (١).

(١) أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.

1 / 84