دورة تدريبية في مصطلح الحديث [٤]
اهتم العلماء بالحديث الشريف اهتمامًا كبيرًا، فهو المصدر الثاني للتشريع، ولذلك بالغوا في جمعه وضبطه والتحري عن أسانيده ورجاله، وذلك خوفًا من الكذب والوضع أو الغلط والخطأ على رسول الله ﷺ، وفي سبيل ذلك وضعوا شروطًا للحديث الصحيح ولقبول رواية الرواة وتعديلهم، فمن انطبقت عليه تلك الشروط قبلوا حديثه وإلا ردوه، وكل هذا من أجل الحفاظ على سنة النبي ﷺ.