سابعًا: الحديث
سابعًا: الحديث: وهو في اللغة: الجديد أو الكلام.
يقال: هذا شيء حديث، أي: جديد ومحدث، وقال تعالى: ﴿مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى﴾ [يوسف:١١١]، أي: ما كان كلامًا يفترى.
فالحديث في اللغة يحمل على معنى الجديد أو الكلام.
وفي الاصطلاح: ما أضيف إلى النبي ﷺ من قول، أو فعل أو تقرير، أو صفة خلقية أو خلقية.
وهذا التعريف متفق عليه.
والحديث على هذا التعريف إما أن يكون حديثًا قوليًا، أو فعليًا أو تقريريًا، أو وصفيًا.
فالحديث القولي هو: ما قال فيه الصحابي: قال رسول الله ﷺ كذا وكذا، كقول النعمان بن بشير: قال رسول الله ﷺ: (إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن)، الحديث.
وأما الحديث الفعلي فهو ما كان من فعل النبي ﷺ، كحديث علي بن أبي طالب: (لما توضأ من ماء زمزم قام فوقف، وشرب ما فضل منه، وقال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ يفعل).