قال الموسوي: وكقوله ﷺ (علي مع القرآن والقرأن مع علي لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) قال هذه من ضمن الأحاديث التي يستدل بها على تقدم علي وعلى وجوب متابعته ﵁ وأرضاه. ثم قال أخرجه الحاكم وهو من الأحاديث المستفيضه.
قلت: قوله وهو من الأحاديث المستفيضه، آن كان يعني الصحة فأن الحديث غير صحيح،فأن فيه دينار أبو سعيد التيمي الذي يلقب بعقيصة آو عقيصة
قال الدارقطني: متروك
وقال: ابن معين ليس بشيء.
وهو شر من إصبغ ابن نباته.
واصبغ بن نباته هذا كذاب مشهور.
وابن معين يقول: وهو شر من إصبغ ابن نباتة
ويأتي الموسوي ويقول: هو من الأحاديث المستفيضة!!
ولا يرد عليه البشري بشيء!!
* المراجعة رقم ٥٤ صفحة ٤٣٥:
قال الموسوي: اخرج الطبراني وغيره بسندًا مجمعا على صحته عن زيد بن أرقم قال: خطب رسول الله ﷺ بغدير خم وذكر حديثا طويلا الذي هو حديث الثقلين.
قوله (مجمعاعلى صحته) لاشك آن هذا الكلام فيه مجازفة خطيرة بل هو كذب ظاهر لا يجرؤ عليه عاقل، وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ تبارك تعالى لما قال (سبحان من خلق الكذب واعطى تسعة أعشاره للرافضة) .
وذلك فإننا نسئل الشيعة المدافعين عن الموسوي وأمثاله: من نقل هذا الإجماع؟؟ وأين نجده، بل إن الحديث ضعيف جدا،فيه زيد بن الحسن الانماطي قال: أبو حاتم منكر الحديث، وكذا قال الذهبي....
ثم إن متن الحديث منكرا جدا، فمن شاء فليراجعه وهو الطبراني الكبير في الجزء الثالث رقم الحديث ٣٠٥٢ من شاء أن يرجع هناك فليرجع أليه.
وانا أقرأه هنا من متن الموسوي ثم إن شاء الله تعالى ويسر الله ﵎ قرأت لكم من الطبراني آن كان هناك وقت.
1 / 80