54

...

وقفات مع كتاب المراجعات

জনগুলি

الشيعة طبعًا ما يقبلون لأن عمر عندهم كافر، مرتد، ضال، مضل، والعياذ بالله فكيف علي يزوج ابنته لعمر؟ فيزعمون أنه سؤل جعفر: كيف لعلي يزوج ابنته عمر؟ فقال جعفر: " ذلك فرجً غصبناه " يعني: تزوجها رغمًا غصبًا يعني علي زوجه غصبًا وليس باختياره، ويزعمون أن عمر جاء إلى علي يريد الزواج من أم كلثوم فقال علي - يعني تعذرا - إنها صغيرة ولا يريد أن يزوجه فذهب عمر إلى العباس عم النبي ﷺ، فقال: ما لي أطلب ابنة علي ويمنعني والله لأقيمن عليه شاهدين ثم لأقطع يده من السرقة، فذهب العباس إلى علي فقال: زوجه يا علي، وإلا فعل بك وفعل، فقال علي: هي ابنتك أنت فإن شئت زوجها، فزوجها العباس ولذلك يقول: ذلك فرجًا غصبناه!! وهذا كذاب على جعفر لا شك فيه، وهذا معنى كلامهم: ذلك فرج غصبناه ولا شك أن هذا كلام باطل! بل هم يزعمون بهذا أن عليا جبان رضى الله عنه، ولم يستطع أن يدافع عن عرضه؛ حيث أخذه عمر وهناك كتاب اسمه [زواج أم كلثوم بنت علي من عمر حقيقة وليست افتراء] فهذا يبين هذا القضية جلية واضحة من كتب أهل السنة ومن كتب الشيعة معًا فارجع إليه ففيه الفائدة إن شاء الله تعالى لك أنت وغيرك. ١٣- شيخ عثمان جزاك الله خير الجزاء مرة أخرى وجعل هذا إن شاء الله في حسناتك لتوضيح والاستبيان لي سؤال يا شيخ عثمان: وصلك قبل أيام الرد لشيخ حسين فضل الله هل قرأته ولا نريد تعليق صغير ولكن نريد تعليق على الموضوع ككل حيث يوجد حاليًا بلبلة في أوساط الشيعة خصوصًا تجاه حسين فضل الله ما رأيك في هذا الموضوع؟ شكرًا لك..

1 / 54