50

...

وقفات مع كتاب المراجعات

জনগুলি

أنا أحببت أن أنبه ملاحظة إن سمحتم لي الآن الأخ الكاتب معي خرج إلى الغرف وأراني إياها وإذا غرف النصارى فيها قريب من ١٤٣ أنا أقول لكم لا يجوز أن تدخلوا إلى هذه الغرفة يعني: يجب على أهل السنة أن يمتنعوا عن الدخول على هذه الغرفة لا يجوز أن يدخلوا فيها والله ﵎ يقول ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِه﴾ وهؤلاء يسبون الله، ويسبون النبي ﷺ، ويسبون الإسلام ويطعنون في القرآن، ويلقون الشبهات ولا يجوز لكم تجلسوا، ولا يسمحوا لأحد أن يناقش، وأنا مرة دخلت فقط لأنظر ما حالهم فوجدتهم يقولون لشخص أراد أن يتكلم فقطعوا عليه الكلام، ثم قال: ما سمحتم لي أن أتكلم، قالوا: ما سمحنا لك أصلا أن تتكلم، نحن نقول ما نريد، ولسنا ملزمين أن نسمع منك، تريد أن تحضر استمع واسكت، ما نسمح لأحد أن يتكلم، ولسانهم بذيء وطريقتهم بذيئة، ولذلك لا يجوز للمسلم أن يدخل إلى هناك، ولا يجوز أن يناظرهم أصلًا لأنه: أولا: أثناء المناظرة لا يحترمون أحداث المناظرة ويغلقون عليه، ويسبونه أثناء المناظرة، ثم يطردونه، وكذلك يسبون النبي ﷺ، ويطعنون في القرآن، فأنا أحذر إخواني المسلمين أن يدخلوا في تلك الغرفة، هذا عدا من يدخل ولا علم عنده فتدخل شبهة لأن هؤلاء متخصصون في معرفة الشبه فيثيرونها ويلقونها على أتباعهم وعلى مستمعيهم فتدخل الشبهة إلى القلب ثم ابحث عن من يخرجها!! فأنا أدعوا إخواني أن يتقوا الله ﵎، ولا يدخلوا إلى هذه الغرفة، ومن عرفوه من أهل السنة يدخلها فليمنعوه فإن دخلوا يدخلوا ويمنعون من فيها أما أن يدخلوا لسماع أو لغيره فهذا لا يصح.

1 / 50