الزهد الكبير
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٩٦
مكان النشر
بيروت
١٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلِيمِ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ غُصْنٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ:
[البحر البسيط]
لَا تَضْرَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ ... فَإِنَّ ذَاكَ مُضِرٌّ مِنْكَ بِالدِّينِ
وَاسْتَرْزِقِ اللَّهَ مِمَّا فِي خَزَائِنِهِ ... فَإِنَّمَا هِيَ بَيْنَ الْكَافِ وَالنُّونِ
أَلَا تَرَى كُلَّ مَنْ تَرْجُو وَتَأْمُلُهُ ... مِنَ الْبَرِيَّةِ مِسْكِينُ بْنُ مِسْكِينِ
١٠٧ - أَنْشَدَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْقَرَّابُ الْهَرَوِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَرَفَةَ النَّحْوِيُّ: [البحر الطويل] إِذَا مَا كَسَاكَ الدَّهْرُ ثَوْبًا لِصِحَّةٍ ... وَلَمْ تَخْلُ مِنْ قُوتٍ يَحِلُّ وَيَعْذُبُ ⦗٩٠⦘ فَلَا تَغْبِطَنَّ الْمُتْرَفِينَ فَإِنَّهُ ... عَلَى حَسْبِ مَا يُعْطِيهِمُ الدَّهْرُ يَسْلُبُ
١٠٧ - أَنْشَدَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْقَرَّابُ الْهَرَوِيُّ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَرَفَةَ النَّحْوِيُّ: [البحر الطويل] إِذَا مَا كَسَاكَ الدَّهْرُ ثَوْبًا لِصِحَّةٍ ... وَلَمْ تَخْلُ مِنْ قُوتٍ يَحِلُّ وَيَعْذُبُ ⦗٩٠⦘ فَلَا تَغْبِطَنَّ الْمُتْرَفِينَ فَإِنَّهُ ... عَلَى حَسْبِ مَا يُعْطِيهِمُ الدَّهْرُ يَسْلُبُ
1 / 89