الزهد الكبير
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٩٦
مكان النشر
بيروت
٧٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونَ الْوَرَّاقُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَاسِينَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، ثنا زَافِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ يَعْقُوبَ الْقُمِّيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ ﵁: " لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ، وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ، وَأَنْ تُبَادِرَ فِي عِبَادَةِ رَبِّكَ، وَلَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ أَذْنَبَ ذُنُوبًا فَهُوَ يَتَدَارَكُ ذُنُوبَهُ بِالتَّوْبَةِ، أَوْ يُسَارِعُ فِي دَارِ الْآخِرَةِ وَلَا يُقِلُّ التَّقْوَى، وَكَيْفَ يُقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ "
٧٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ الْمُزَكِّي، ثنا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْبُشْتِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ الْعُقَيْلِيُّ، ثنا أَبِي هَانِئُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ بِلَالِ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: «مَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ زَمَانِكُمْ فَبِمَا غَيَّرْتُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ، إِنْ يَكُ خَيْرًا، فَوَاهًا وَآهَا وَإِنْ يَكُ شَرًا فَآهًا آهًا، هَكَذَا سَمِعْتُ مِنْ نَبِيِّكُمْ ﷺ» ⦗٢٧٧⦘ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَهُوَ مَتْنٌ غَرِيبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ هَذَا الْعُقَيْلِيُّ
1 / 276