الزهد الكبير
محقق
عامر أحمد حيدر
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٩٩٦
مكان النشر
بيروت
٦٩٣ - سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يُوسُفَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيَّ الزَّاهِدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ يَحْكِي عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ أَنَّهُ سُئِلَ، فَقِيلَ لَهُ: " مَنْ أَنْعَمُ النَّاسِ عَيْشًا؟ قَالَ: «بَدَنٌ فِي التُّرَابِ قَدْ أَمِنَ الْعِقَابَ يَنْتَظِرُ الثَّوَابَ»
٦٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: مَرَرْتُ بِبَعْضِ بِلَادِ الشَّامِ فَرَأَيْتُ مَقْبَرَةً، فَإِذَا قَبْرٌ عَالٍ مُشْرِفٌ عَلَيْهِ كِتَابٌ، فَقَرَأْتُهُ، فَإِذَا فِيهِ عِبْرَةٌ وَكَلَامٌ حَسَنٌ وَكَانَ يَقُولُهُ كَثِيرًا: «
مَا أَحَدٌ أَكْرَمُ مِنْ مُفْرَدٍ ... فِي قَبْرِهِ أَعْمَالُهُ تُؤْنِسُهْ
مُنَعَّمٌ فِي الْقَبْرِ فِي رَوْضَةٍ ... زَيَّنَهَا اللَّهُ فَهِيَ مَجْلِسُهْ»
٦٩٥ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، ثنا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيُّ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُبَلِّغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " يَتْبَعُ الْمُؤْمِنَ بَعْدَ مَوْتِهِ ثَلَاثٌ: أَهْلُهُ، وَمَالُهُ، وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى وَاحِدٌ، يَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَيَبْقَى عَمَلُهُ "
1 / 268