49

الزهد

محقق

عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]

الناشر

دار الريان للتراث

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٨

مكان النشر

القاهرة

١٣٠ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو هَمَّامٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحًا مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ»
هَوَانُ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ ﵎
١٣١ - حَدَّثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْظُورِ بْنِ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ فَإِذَا شَاةٌ مَيِّتَةٌ، فَقَالَ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ هَيِّنَةً عَلَى أَهْلِهَا؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا»

1 / 64