الزهد
محقق
عبد العلي عبد الحميد حامد [ت ١٤٤٣ هـ]
الناشر
دار الريان للتراث
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٨
مكان النشر
القاهرة
١١٢ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، يَقُولُ: «مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يَكُونُ لِسَانُهُ مِنْهُ عَلَى بَالٍ إِلَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ صَالِحًا فِي سَائِرِ أَعْمَالِهِ»
١١٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَا تَجِدُ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ يَتْبَعُهُ الْبِرُّ كُلُّهُ غَيْرَ اللِّسَانِ، فَإِنَّا نَجِدُ الرَّجُلَ يُكْثِرُ الصِّيَامَ، وَيُفْطِرُ عَلَى الْحَرَامِ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ وَيَشْهَدُ بِالزُّورِ بِالنَّهَارِ، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ نَحْوِ هَذَا، وَلَكِنَّكَ لَا تَجِدُهُ يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَتَخَافُ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَبَدًا»
١١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ طَعَامٍ طَيِّبٍ»
١١٣ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: «لَا تَجِدُ شَيْئًا مِنَ الْبِرِّ يَتْبَعُهُ الْبِرُّ كُلُّهُ غَيْرَ اللِّسَانِ، فَإِنَّا نَجِدُ الرَّجُلَ يُكْثِرُ الصِّيَامَ، وَيُفْطِرُ عَلَى الْحَرَامِ، وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ وَيَشْهَدُ بِالزُّورِ بِالنَّهَارِ، وَذَكَرَ أَشْيَاءَ مِنْ نَحْوِ هَذَا، وَلَكِنَّكَ لَا تَجِدُهُ يَتَكَلَّمُ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَتَخَافُ ذَلِكَ عَلَيْهِ أَبَدًا»
١١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَأَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ طَعَامٍ طَيِّبٍ»
1 / 58