الزهد لابن أبي الدنيا
الناشر
دار ابن كثير
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
مكان النشر
دمشق
تصانيف
التصوف
٢٨٦ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: «الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا لَا يُقِيمُ الرَّجُلَ عَلَى رَاحَةٍ تَسْتَرِيحُ إِلَيْهَا نَفْسُهُ»
٢٨٧ - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «الْوَرَعُ يَبْلُغُ بِالْعَبْدِ إِلَى الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا، وَالزُّهْدُ يَبْلُغُ بِهِ حُبَّ اللَّهِ تَعَالَى»
٢٨٨ - حَدَّثَنِي أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، قَالَ: ثنا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ عِنْدَ مَوْتِهِ: " بِنِعْمَةِ رَبِّي ﷿ أُحَدِّثُ أَنِّي لَمْ أَصْبَحْ أَمْلِكُ عَلَى النَّاسِ إِلَّا سَبْعَةَ دَرَاهِمَ مِنْ لِحَاءِ شَجَرٍ فَتَلْتُهُ بِيَدَيَّ، وَبِنِعْمَةِ رَبِّي أُحَدِّثُ لَوْ أَنَّ الدُّنْيَا أَصْبَحَتْ تَحْتَ قَدَمَيَّ، لَا يَمْنَعُنِي مِنْ أَخْذِهَا إِلَّا أَنْ أَزِيلَ قَدَمَيَّ عَنْهَا مَا ⦗١٤٠⦘ أَزَلْتُهَا
1 / 139